قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأحد إن إيران والولايات المتحدة ستبحثان سبل إعطاء دفعة للمحادثات النووية عندما يجتمع مع نظيره الأمريكي جون كيري في جنيف يوم الأربعاء.
وسيجتمع مفاوضون على مستوى منخفض من كلا الجانبين في نفس المكان يوم الخميس، لتسوية التفاصيل الفنية قبل المفاوضات المقررة في الثامن عشر من يناير كانون الثاني بين إيران والقوى الست الكبرى؛ وقال ظريف إن المحادثات الإيرانية الأمريكية ستظل تجرى على هامش المفاوضات النووية.
وسيجري ظريف وكيري مشاورات قبل جولة المفاوضات الجديدة بين إيران والقوى العالمية الست بشأن تسوية خلافاتهما المستمرة منذ 12 عاما بسبب الطموحات النووية لطهران.
وسيجتمع مفاوضون على مستوى منخفض من كلا الجانبين في نفس المكان يوم الخميس لتسوية التفاصيل الفنية قبل المفاوضات المقررة في 18 يناير كانون الثاني بين إيران والقوى الست المعروفة باسم خمسة+واحد وهي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وبريطانيا.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي في طهران إن الغرض مع المحادثات مع كيري "هو رؤية ما اذا كان بوسعنا تسريع ودفع المفاوضات للأمام."
وأضاف للصحفيين "سنرى إلى أي مدى ستحقق (هذه المشاورات) فائدة. نقوم على الدوام بتقييم ذلك" في إشارة إلى الحوار الذي جرى في الآونة الأخيرة مع الولايات المتحدة بعد عقود من العداء .
وقال ظريف إن المحادثات الإيرانية الأمريكية "ستظل تجرى على هامش المفاوضات النووية."
وتابع "المحادثات مع الولايات المتحدة تتخذ صبغة مختلفة نظرا لعدم وجود علاقات دبلوماسية بيننا.(المحادثات) مع الاخرين في مجموعة خمسة+واحد تسلك مسارها الروتيني."
وبموجب اتفاق مؤقت توصلت اليه القوى الست وإيران في عام 2013 أوقفت إيران تخصيب اليورانيوم لمستويات أعلى مقابل تخفيف محدود للعقوبات المالية والتجارية التي أضرت بالاقتصاد الإيراني بما في ذلك الاستفادة من بعض العائدات المجمدة في الخارج.