تعتزم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ومعظم وزراء حكومتها المشاركة في مسيرة لدعم قيم التسامح دعا اليها رجال دين مسلمون عقب الهجمات الاخيرة التي شهدتها فرنسا
ومن المقرر ان تجري هذه المسيرة اليوم عند بوابة براندينبيرغ الشهيرة في برلين ، وذلك بحضور زعماء احزاب المعارضة في المانيا. ويحضرها كذلك الرئيس الالماني يوايكم غاوك.
وكانت ميركل قد ابدت شكرها لقادة مسلمي المانيا البالغ عددهم نحو اربعة ملايين نسمة لادانتهم اعمال العنف الاخيرة في فرنسا ، وقالت المستشارة الالمانية ان المسلمين هم جزء من المانيا وانها مستشارة لكل الالمان على حد تعبيرها.
ذكر متحدث باسم الحكومة الالمانية اليوم (الاثنين) ان المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ستشارك فى مسيرة من أجل "المانيا منفتحة ومتسامحة" الثلاثاء فى أعقاء هجمات باريس الأخيرة.
ومن المقرر ان يبدأ التجمع، الذى تنظمه منظمات المسلمين فى المانيا ومجموعات الجالية التركية فى المانيا، فى السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش) الثلاثاء عند بوابة براندنبورج فى قلب برلين.
وسيلقي الرئيس الالماني يواخيم جاوك خطابا أمام التجمع. ومن المتوقع ان يشارك فى التجمع نائب المستشارة سيجمار جابريل ووزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينمير وغيرهم من كبار المسئولين.
وقالت المستشارة الألمانية، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الذي استقبلته في برلين، "سنرسل إشارة قوية جدا غدا.. من أجل التعايش السلمي لمختلف الأديان في ألمانيا".
وستشارك ميركل مع الرئيس يواكيم غوك وعدة وزراء في المسيرة التي دعت إليها جمعية "المجلس المركزي للمسلمين" و"رابطة الجالية التركية في برلين" من أجل "ألمانيا منفتحة ومتسامحة ومن أجل حرية الدين والرأي".
وأشارت المستشارة الألمانية أن "الرئيس غوك أعلن أنه سيلقي كلمة قصيرة، وسأكون أنا أيضا حاضرة كمستشارة مع العديد من أعضاء الحكومة"، مشددة على أن "الإسلام ينتمي إلى ألمانيا" داعية إلى عدم الخلط بينه وبين الإرهابيين