ساد الظلام كبرى مدن باكستان، بما فيها العاصمة إسلام أباد، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، الناجم عن عطل في خط للضغط العالي، نسبته السلطات إلى هجوم للمتمردين.
وقالت مصادر حكومية إن انقطاع التيار الكهربائي يشمل 80 بالمائة من أراضي البلاد، وهو من أسوأ الحوادث من هذا النوع التي تسجل في البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 200 مليون نسمة.
وصرح الناطق باسم الشركة الوطنية للكهرباء أن التيار أعيد تدريجيا في البلاد وأضاف، أن الوضع عاد في نهاية المطاف إلى طبيعته "في جميع أنحاء البلاد" منتصف الأحد.
وقالت السلطات، إن العطل وقع بسبب تضرر خط للضغط العالي، يربط بين محطة خاصة لتوليد الكهرباء والشبكة الوطنية في نصير أباد، المنطقة النائية في إقليم بلوشستان، جنوب غربي البلاد.
وعند تقديمه اعتذارا للسكان، اتهم وزير الدولة للمياه والكهرباء عابد شير علي، المتمردين الانفصاليين، الذين يقاتلون منذ سنوات السلطات الفدرالية، بتفجير خط الكهرباء، ودان شير علي عملية "التخريب".
وكانت وزارة الطاقة الباكستانية أكدت في تغريدة على موقع تويتر: "لن ننام حتى يتم حل المشكلة بطلب من رئيس الحكومة" نواز شريف.
واضطر شريف لإلغاء رحلته إلى دافوس لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، لحل أزمة خطيرة في الطاقة، نجمت عن توقف واردات النفط بسبب متأخرات في الدفع.