صرح مسؤول بالاتحاد الإفريقي أن القادة الأفارقة اتفقوا على إرسال 7500 جندي لمواجهة جماعة بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا. وقال إسماعيل الشرقي، مفوض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، اليوم إن الخطوة جاءت بعدما حث المجلس القادة على الموافقة على نشر قوات من خمس دول بغرب إفريقيا لمجابهة المنظمة الإرهابية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون قال في وقت سابق، إنه يدعم الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأفريقي، والخاصة بإرسال قوات لمواجهة بوكو حرام التي تزيد هجماتها في وقت تستعد فيه نيجيريا للانتخابات المقررة في الرابع عشر من فبراير المقبل.
وكان ثلاث جنود من تشاد قتلوا مساء الجمعة في هجمات شنتها بوكو حرام.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، المسؤولين الأفارقة، إلى "عدم التمسك بالحكم" و"التخلي عن مهامهم في نهاية ولايتهم".
وقال الأمين العام في خطاب ألقاه الجمعة، في قمة رؤساء الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا: "أشاطر المخاوف الناجمة عن رفض مسؤولين التخلي عن مهامهم في نهاية ولايتهم"، مضيفا: "يجب ألا تستخدم التغييرات الدستورية غير الديمقراطية والفراغ القانوني للتمسك بالحكم".
وفي أكتوبر أطاحت حركة شعبية رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري، الذي كان يحكم البلاد منذ 27 عاما، بعدما حاول تعديل الدستور للترشح لولاية جديدة.
وقال بان: "أدعو جميع المسؤولين في إفريقيا والعالم إلى الاستماع إلى صوت الشعب. لا يمكن أن يسمح المسؤولون الجدد لأنفسهم بتجاهل أمنيات وتطلعات الذين يمثلونهم".
وفي جمهورية الكونغو الديموقراطية، اضطرت السلطة في منتصف يناير، بعد 4 أيام من أعمال العنف الدامية، إلى سحب اقتراح مثير للجدل حول مشروع قانون انتخابي، من شأنه أن يؤدي إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية، ويتيح للرئيس جوزف كابيلا البقاء في الحكم إلى ما لا نهاية بعد انتهاء ولايته.
وفي مارس 2014، فشلت في بوروندي محاولة لإلغاء البند الدستوري الذي يحدد عدد الولايات الرئاسية، ويعتبر أنصار الرئيس البوروندي بيار نكورونزيزا أن الدستور لا يمنعه من الترشح لولاية ثانية، إلا أن معارضيه يرفضون ذلك، مما تسبب في حصول توتر.