أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة الاخبار )
في الوقت الذي يندحر فيه تنظيم داعش من محيط جنوب عين العرب كوباني يعمل الجيش السوري الحر على إعادة ترتيب صفوفه للاجهاز على التنظيم في ارياف حلب والرقة.
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن رأى أن نفوذ تنظيم داعش بدأ بالانحسار منذ خسارته معركة عين العرب كوباني على الحدود السورية التركية.
واشار عبد الرحمن إلى أن إمكانية امتداد المعركة إلى مناطق نفوذ تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي، وريف حلب الشرقي الشمالي، وريف الرقة، بات قريبا، على حد وصفه .
وقال عبد الرحمن في تصريح لصحيفة الشرق الاوسط، نقلها موقع المرصد المحسوب على المعارضة للنظام في دمشق، أن وجود داعش في ريف عين العرب "يقتصر على عدد قليل من العناصر في القرى، وهو ما أسهم في انهياره وفقدانه السيطرة على 30 قرية خلال 7 أيام"، على حد تقديره
وكان وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس قد أعلن بدء العمل على تشكيل جيش وطني واحد يضم كل القوى الثورية العسكرية السورية، ويعمل وفق الأنظمة والقوانين الدولية، كي يكون بديلاً عن قوات النظام في سوريا .
وقال: أتوجه بنداء عبر الهيئة العامة للثورة السورية إلى جميع القوى العسكرية والثورية في سوريا التي تؤمن ببلد اسمه سوريا، وتريد له ان يتخلص من حالة الدمار، والقتل، ومن هذا الوضع المأساوي إليهم جميعاً نتوجه بنداء عاجل للتواصل مع وزارة الدفاع لإعلان انضمامهم إلى جيش موحد منظم يعمل بإشراف وزارة الدفاع، ويتم بالتشاور، والتنسيق مع الجميع لاختيار قادة الجيش من ذوي الكفاءة، والخبرة والأمانة في العمل" موضحاً أن "خطوة تشكيل الجيش يجب أن لا نتأخر بها لأننا كلما تأخرنا خسرنا ".
وأكد وزير الدفاع أن "النصر على نظام الأسد، والقوى المتحالفة معه لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تشكيل عسكري نظامي منضبط يعمل بتراتبية عسكرية، ووفق قوانين عسكرية، ومبادئ للمحاسبة كما هو الوضع في كل جيوش العالم". وتابع: "أطلب من كل الفصائل الانضواء في إطار تشكيل مشروع جيش نظامي يتبع للحكومة السورية المؤقتة، ويضم كل القوى المعتدلة التي تقبل العمل معنا، وترتضي أن تكون وزارة الدفاع هي الإطار الذي يجمعها كي نعمل على الإطاحة بالنظام الباغي في سوريا".