أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (تنسيقيات)
قتل عشرات من قوات النظام ومسلحي الميليشيات الموالية لها، الأربعاء، باشتباكات مع الثوار في ريف حلب شمالي البلاد، حسبما ذكرت مصادر في المعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 50 من قوات النظام والمسلحين الإيرانيين والأفغان الموالين لها قتلوا في الاشتباكات العنيفة التي دارت في بلدتي باشكوي ورتيان بريف حلب الشمالي وفي منطقة مزارع الملاح.
في هذه الأثناء، ارتفع إلى 45 على الأقل عدد مقاتلي الثوار الذين قتلوا خلال الاشتباكات الدائرة منذ فجر الأربعاء في ريف حلب الشمالي وضاحية الراشدين وجمعية الزهراء بمدينة حلب.
وكانت قوات النظام أغلقت طريق إمدادات للمعارضة يمتد من حلب إلى الحدود التركية، في مسعى لفرض طوق على مناطق سيطرة المعارضة في المدينة.
تجددت الاشتباكات صباح اليوم الثلاثاء بين كتائب الثوار وقوات الأسد في محيط قرى سيفات وحردتنين والرتيان وباشكوي ومنطقة الملاح بريف حلب الشمالي.
الاشتباكات جائت بعد أن حاولت قوات الاسد السيطرة على قريتي حردتنين ورتيان، بعد أن تمكنت من التسلل إليهما فجر اليوم، مستغلة الضباب الكثيف الذي يغطي المنطقة.
وأشارت مصادرنا إلى أن قوات الأسد المدعومة بمليشيات طائفية قامت بذبح عدد من المدنيين في القريتين، وأن الثوار تمكنوا من سحب بعض القتلى والجرحى ونقلتهم إلى المشافي الميدانية في الريف الشمالي، مضيفا أن الاشتباكات بين الطرفين لاتزال مستمرة، حيث تمكنت كتائب الثوار من أسر 3 عناصر من قوات الأسد.
بدوره، شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدة حيان القريبة من مناطق الاشتباكات، في حين حذر ناشطون الأهالي من الاقتراب من طريق إعزاز – حلب بسبب الاشتباكات العنيفة والقصف.
أما في مدينة حلب فقد تصدى الثوار لقوات الأسد التي حاولت التقدم باتجاه منطقتي الراشدين وعقرب جنوب المدينة.
وكانت كتائب الثوار فجرت أول أمس الأحد مبنى في حي صلاح الدين كان يتحصن بداخله عناصر من قوات الأسد، ما أسفر عن مقتل جميع من بداخله.