أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية (وكالات)
دانت قمة البيت الأبيض لمكافحة التطرف في ختام أعمالها الهجمات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في عدة بلدان مثل مصر والدنمارك وفرنسا وليبيا ونيجيريا وباكستان واليمن وكذلك العراق وسوريا، مؤكدة الحاجة الى تسوية الأزمات والحيلولة دون اندلاع صراعات جديدة توفر أرضا خصبة تنمو فيها العناصر الإرهابية.
وأكد ممثلو اكثر من 60 دولة شاركوا في قمة البيت الأبيض التزامهم بمحاربة التطرف العنيف بكل أشكاله والظواهر التي تؤدي الى الإرهاب ومعالجة الأسباب التي تبعث على هذا التطرف.
واكد البيان الذي صدر في ختام القمة الليلة الماضية أن التطرف العنيف مثل الإرهاب لا ينبغي أن يرتبط باي دين او جنسية او جماعة عرقية، وشدد على أن القوة العسكرية والعمليات الاستخبارية وتطبيق القانون لن يحلوا وحدهم مشكلة التطرف العنيف، وضرورة تبني استراتيجيات مجتمعية كجزء حيوي للجهود الدولية لمكافحة التطرف العنيف.
وأضاف البيان أن التطرف العنيف قد يسعى لزعزعة استقرار حكومات، ويغرس الاحتكاكات داخل المجتمعات، غير انه طالب بضرورة التمسك والحفاظ على المبادئ الديموقراطية ونظام القانون لمعالجة تلك التحديات، وأكد الحاجة الى تكثيف الجهود لمحاربة لغة الخطاب المتطرف، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خاصة، ومحاربة الأساليب والاستراتيجيات التي يستخدمها تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية في تجنيد العناصر.
واكد المشاركون في القمة التزامهم بإحراز تقدم ملموس إزاء تنفيذ الأجندة الشاملة لمحاربة الإرهاب يتم تتويجها خلال قمة قادة الدول التي ستعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.