أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)
تجتمع القوى الكبرى وإيران غداً الأحد في جنيف في إطار المفاوضات على البرنامج النووي الإيراني، على مستوى المدراء السياسيين لمواصلة جهودهم الدبلوماسية في سبيل حل طويل الأمد وشامل للمسألة النووية الإيرانية .
يأتي ذلك، في وقت استؤنفت المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة أمس في جنيف بحضور مساعدي وزيري خارجية البلدين، فيما قالت وكالة الطاقة الذرية إن إيران لم تقدم أجوبة شافية بشأن إمكانية وجود بعد عسكري لبرنامجها النووي.
وبدأت الجولة الجديدة من المفاوضات بمشاركة نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بينما حضرت من الجانب الأميركي مساعدة وزير الخارجية ويندي شيرمان.
وكثف وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف اللقاءات في الأسابيع الأخيرة مع ضرورة التوصل إلى اتفاق قبل 31 مارس المقبل من أجل وضع اللمسات الأخيرة لاحقاً على التفاصيل التقنية قبل الأول من يوليو المقبل.
في غضون ذلك، اجتمعت مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس مع نظيرها الإسرائيلي يوسي كوهين في البيت الأبيض لمناقشة برنامج إيران النوويِ.
وقال البيت الأبيض إن «رايس وكوهين اتفقا على مواصلة مشاورات وثيقة».
وتطالب القوى الكبرى إيران بتقليص قدراتها النووية للحؤول دون امتلاكها سلاحاً نووياً. من جهتها تتمسك طهران بحقها في برنامج نووي مدني كامل وتطالب برفع تام للعقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها. وسبق أن شهدت هذه المفاوضات التي استؤنفت في نوفمبر 2013 الفشل مرتين. وما يزيد المسألة تعقيدا مواقف «المتشددين»، سواء في طهران أو في واشنطن، حيث يريد الكونغرس الخاضع للجمهوريين فرض عقوبات إضافية على إيران.