أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد)
أحرزت مفاوضات الملف النووي الإيراني "بعض التقدم الإضافي" خلال جولة المباحثات المكثفة بين الوفدين الأميركي والإيراني بين الجمعة والاثنين في جينيف. لكن مسافة لا يستهان بها تفصل الفريقين عن تحقيق هدف الاتفاق الشامل.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري غادر إلى واشنطن من دون التحدث إلى وسائل الإعلام حيث يمثل أمام لجنة الموازنة في الكونغرس يوم الثلاثاء.
من جهته، علق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على القضايا العالقة والتي تقتضي الحل قبل التوصل إلى الاتفاق الشامل قائلاً إن "الطريق مازال طويلاً أمام التوصل لاتفاق نووي مع القوى العالمية".
يذكر أن الجانبين سيستأنفان المباحثات الثنائية يوم الاثنين المقبل في جنيف أو لوزان على مستوى كبار المسؤولين.
ولكن هناك قضايا رئيسية على المحك:
الهدف من الإتفاق : المحادثات او المفاوضات النووية تسعى إلى إبرام اتفاق شامل حول ملف إيران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عنها.
المدة الزمنية لتنفيذ الإتفاق :
يقول دبلوماسيون إن هدف القوى الست الرئيسية هو التوصل إلى اتفاق يستمر عشر سنوات على الأقل، والذي ستحتاج إيران بموجبه إلى عام على الأقل لإنتاج ما يكفي من يورانيوم عالي التخصيب لصنع قنبلة نووية واحدة وهو ما يسمى بالقدرة على انتاج سلاح نووي.وقال مسؤول أمريكي كبير، أمس الإثنين "قلنا دائما إنه سيكون لدينا فترة تمتد لعام واحد (كي تنتج إيران يورانيوم يكفي لصنع قنبلة نووية) مقابل (اتفاق يمتد) أكثر من عشرة أعوام.. والوضع لم يتغير".
وبشأن أجهزة الطرد المركزي يقتضي على إيران خفض عدد أجهزة الطرد المركزي إذ ان العشر السنوات الأولى سوف تسمح لإيران بصنع 6.500 جهاز طرد مركزي وهو عدد أكبر بكثير من العدد الذي كانت تريده الولايات المتحدة كمرحلة أولى تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي نهاية العقد سوف تقوم إيران بصناعة 3.500 جهاز طرد مركزي آخر كمرحلة ثانية .
المحطات النووية :
حل المشاكل المتصلة بمفاعل فوردو وآراك ومستوى الأبحاث النووية
وايضاً من ضمن النقاط آلية التحقق من الالتزام :برنامج تفتيش صارم باستخدام الوكالة الدولية للطاقة الأمم المتحدة اي قبول عمليات تفتيش الوكالة الدولية دون قيود للتأكد من أنها لا تستغل برنامجها النووي في تطوير قنابل، كما تريد القوى العالمية من إيران الإجابة عن كل أسئلة الوكالة لبناء الثقة.
ومن هذه القضايا ايضا العقوبات :
تسعى ايران الى رفع العقوبات الدولية التي يعاني منها اقتصادها.ورفع العقوبات عن التجارة الدولية والقطاع المالي والتي عرقلت اقتصاد إيران الذي يعتمد على النفط لكن القوى العالمية تقول انها ستخفف العقوبات تدريجياً .
برنامج إيران النووي المدني:
ما زالت طهران تنفي ان يكون لديها اي رغبة في امتلاك السلاح الذري مؤكدة ان برنامجها النووي سلمي بحت.