أنمار الأحمد
أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (ا ف ب)
قالت منظمة هيومن رايتس واتش إن جماعة بوكو حرام في نيجيريا قتلت أكثر من 1000 مدني هذا العام وأجبرت المئات من الفتيات والنساء المخطوفات على الزواج من عناصرها.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إن سكان البلاد يائسون على الرغم من النجاحات الأخيرة التي حققها هجوم القوات متعددة الجنسيات والذي أدى إلى استعادة السيطرة على عشرات البلدات من أيدي المتطرفين، واتهمت المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، قوات الأمن النيجيرية أيضا بإحراق قرية وقتل ما لا يقل عن خمسة مدنيين.
ويقول التقرير الصادر الخميس، بناء على أقوال الشهود ووسائل الإعلام، إن الحكومة النيجيرية لا تقوم بما فيه الكفاية لحماية المدنيين التابعين لها.
وتستعد نيجيريا لانتخابات رئاسية حاسمة يوم السبت وتهدد بوكو حرام بتعطيلها لأن الجماعة تعارض الديمقراطيةتقرير: انتهاكات ارتكبها الحشد الشعبي بآمرلي
إلى ذلك اعلن وزير الدفاع في النيجر لوكالة فرانس برس الخميس ان جيشي تشاد والنيجر يواصلان هجومهما على بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا وقد استعادا مدينة غاشاغار.
وقال الوزير محمدو كاريدجو "لقد سيطرنا على غاشاغار"، المدينة النيجيرية القريبة من الحدود مع النيجر، متحدثا عن "قصف جوي وبري" للجيشين التشادي والنيجري خلال الايام الاخيرة في شمال شرق نيجيريا.
واضاف الوزير "نتجه الى مالام فاتوري"، وهي مدينة نيجيرية اخرى محاذية للنيجر، لافتا الى وقوع "بعض المواجهات" مع المتمردين من دون الاشارة الى وقوع خسائر بشرية.
وقال جيش النيجر ان مقاتلي بوكو حرام "تراجعوا" الى جنوب مالام فاتوري بعد هزائم عدة في الاسابيع الاخيرة، في حين يقول الجيش النيجيري ان مالام فاتوري باتت تحت سيطرته.
وتشن تشاد والنيجر منذ الثامن من اذار/مارس هجوما بريا وجويا على بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا. وتمكن جيشا البلدين خصوصا من استعادة دماساك التي كان استولى عليها اسلاميو بوكو حرام في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
وقال مسؤول في بلدية ديفا عاصمة جنوب شرق النيجر المحاذي لنيجيريا لوكالة فرانس برس "هناك قصف جوي محدد الهدف منذ بضعة ايام على مواقع لبوكو حرام في الاراضي النيجيرية".
من جهته، لفت مصدر إغاثي الى "تحركات لقوات" نيجرية وتشادية صباح الخميس و"معارك مع مقاتلي بوكو حرام".