أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

أقر أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الخميس بالإجماع إجراء غير ملزم يدعو إلى فرض عقوبات فورية على إيران في حال انتهكت أي اتفاق حول النووي.ولا يتمتع الاجراء بقوة القانون، ولكن تبنيه يهدف إلى إظهار عزم البرلمانيين الأميركيين على التحرك سريعاً في حال أي إخلال بتطبيق إيران للاتفاق المرحلي حول النووي المطبق حالياً، أو في حال التوصل إلى اتفاق نهائي محتمل. 

وتبنى أعضاء مجلس الشيوخ بأغلبية الأعضاء، 100 صوت، تعديلا طرحه الجمهوري مارك كيرك في مشروع الميزانية التي يتم بحثها حاليا.
ولا يتمتع التعديل بقوة القانون، ولكن تبنيه يهدف إلى إظهار عزم البرلمانيين الأميركيين على التحرك سريعاً في حال أي إخلال بتطبيق إيران للاتفاق المرحلي حول النووي المطبق حالياً، أو في حال التوصل إلى اتفاق نهائي محتمل.
وقال مارك كيرك لوكالة فرانس برس "في حال اكتشفنا أن إيران استمرت في تطوير برنامجها النووي، بإمكاني أن أذكر أعضاء مجلس الشيوخ المئة أنهم صوتوا معي اليوم".

وأقر جميع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الإجراء، بعد مشاورات مكثفة وإدخال تعديل يقر بدور الرئيس الأميركي.
بدأت جولة محادثات جديدة الخميس في لوزان بسويسرا، بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف قبل أيام من انتهاء المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق سياسي حول الملف النووي الإيراني.

و قال مسؤول أمريكي كبير إن بلاده تريد أن تتوصل القوى الكبرى إلى تفاهم سياسي مفصل مع إيران بحلول 31 مارس آذار لتمهيد الطريق أمام اتفاق نووي طويل الأجل.

وفي تصريحات للصحفيين المسافرين مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن واشنطن لن تسارع بالانتهاء من اتفاقية لمجرد وجود مهلة فحسب.

وذكر المسؤول أن أي اتفاق إطار يجب أن يتناول النواحي المهمة لاتفاق نووي في المستقبل مع طهران تريد إيران والقوى الست التوصل إليه قبل 30 يونيو.

وقال المسؤول في وقت متأخر من أمس الاربعاء "إن أي تفاهم سياسي بحاجة إلى ان يتناول كل عناصر أي اتفاق نهائي.

وأضاف :"لا نعلم ما الشكل الذي سيتخذه.. قلنا دائما إنه بحاجة لتناول التفاصيل. سنكون بحاجة إلى نقل أكبر عدد ممكن من التفاصيل (للأميركيين والكونغرس الأميركي)."

وتشمل هذه العناصر المسارات المختلفة لامتلاك سلاح نووي وضمان أن إيران ستحتاج إلى سنة على الأقل حتى تنتج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة بالإضافة إلى الأبحاث وتطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وإجراءات الشفافية والمراقبة وتخفيف العقوبات عن إيران.

وأشار مسؤولون إيرانيون إلى أنهم قد يقبلون بشكل من أشكال البيانات أو الإعلانات السياسية في لوزان وليس اتفاقا رسميا مكتوبا،لكن مسؤولين غربيين يقولون إن عيب هذا هو أن كل الأطراف يمكن أن تطوعه لمصلحتها.

وقال المسؤول الأميركي إن استعداد إيران للتنازل الآن لن يتضح إلا عندما يلتقي كيري بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف الخميس،وإذا تحقق ما يكفي من التقدم هذا الأسبوع فإن وزراء خارجية باقي الدول الست قد ينضمون إليهما.