أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (رويترز)
قال مسؤولون إن إيران والقوى الكبرى تأمل بالتوصل لاتفاقية مؤلفة من صفحتين أو ثلاث صفحات تتضمن أعدادا محددة تشكل الأساس لتسوية بعيدة المدى تهدف إلى إنهاء مواجهة بدأت قبل 12 عاما بشأن الطموحات النووية لطهران.
وحذر مسؤولون غربيون وإيرانيون على إطلاع على المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين من أنهم لم يتفقوا بعد على إطار عمل لاتفاقية وإن التفاصيل الرئيسية مازالت محل مفاوضات ساخنة ولكنهم أشاروا إلى إنهم اقتربوا من التوصل لاتفاق.
وقال مسؤول إيراني كبير مطلع على المحادثات لرويترز شريطة عدم نشر اسمه إن"الجانبين قريبان جدا جدا من الخطوة الاخيرة وقد يتم التوقيع أو الاتفاق وإلاعلان شفهيا."
وكرر مسؤولون آخرون نفس التصريحات في الوقت الذي حذروا فيه من أن المفاوضات ربما مازالت قد تفشل خلال الأيام المقبلة.
ويناقش وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف اتفاق إطار سياسي منذ أيام في لوزان بسويسرا. ومن المتوقع وصول وزراء خارجية مجموعة الدول الست في مطلع الأسبوع.
وأشار المسؤولون إلى إنه تجري مباحثات بشأن ماإذا كان يتم إعلان الوثيقة المؤلفة من صفحتين أو ثلاث صفحات ولكن مسؤولين اثنين قالا إنها ستنشر. وأشار المسؤولون إلى إن بعض تفاصيل الاتفاق ستبقى سرية.
وكان مسؤول أمريكي بازر قد قال في وقت سابق إن الوقت قد حان كي تتخذ إيران القرارات الصعبة اللازمة للتوصل لاتفاق.
وإذا تم الاتفاق فإن الوثيقة ستغطي أرقاما رئيسية لاي اتفاق نووي في المستقبل بين إيران والدول الست مثل الحد الأقصى لعدد وأنواع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي يمكن لإيران تشغيلها وحجم مخزونات اليورانيوم التي يمكنها الاحتفاظ بها وأنواع الابحاث النووية والتنمية التي بوسعها القيام بها وتفاصيل رفع العقوبات التي شلت اقتصاد إيران.
ومن بين الأرقام الرئيسية في الاتفاقية مدة الاتفاقية التي قال المسؤولون إنها لابد وأن تستمر أكثر من عشر سنوات. وفور انتهاء أجل الاتفاقية الرئيسية فمن المرجح أن تكون هناك فترة من المراقبة الخاصة للأمم المتحدة للبرنامج النووي الإيراني