أخبار الآن | نيروبي – كينيا – (أ ف ب)
اعلن الرئيس الكيني اوهورو كيناتا الحداد لمدة ثلاثة ايام على ارواح ضحايا الهجوم الذي شنته جماعة الشباب الصومالية المتشددة على جامعة غاريسا شرقي البلاد قبل يومين ما اودى بحياة نحو مئة وخمسين شخصا.
وقال كينياتا ان المخطيين لهذا الهجوم ومموليه متجذورن بعمق المجتمع الكيني على حد تعبيره. وكانت جماعة الشباب توعدت بشن ما سمته حربا طويلة ومروعة ضد كينيا.
اعلن الرئيس الكيني اوهورو كينياتا مساء السبت الحداد الوطني ثلاثة ايام بعد الهجوم الذي شنته جماعة الشباب الصومالية الخميس على جامعة غاريسا واسفر عن 148 قتيلا معظمهم من الطلاب.
وقال كينياتا في كلمة متلفزة من مقر الرئاسة "اعلن الحداد ثلاثة ايام تنكس خلالها الاعلام". ولم يدل الرئيس الكيني باي تصريح منذ مساء الخميس، مع انتهاء حصار الجامعة الذي استمر نحو 16 ساعة.
واكد ان "حكومتي سترد باكبر قدر من الشدة على الهجوم واي هجوم اخر يستهدفنا. لم نرضخ ابدا ولن نرضخ وسنواصل بناء امة مزدهرة وآمنة".
واعتبر كينياتا ان "التصدي للارهاب بات صعبا للغاية لان من يخططون ويمولون مزروعون داخل مجتمعاتنا وكانوا يعتبرون اناسا عاديين وغير عدائيين. ان التطرف الذي ينتج الارهاب يحصل علنا، في المدارس القرآنية والمنازل والمساجد".
واكد ان "الحكومة ستبذل ما في وسعها لدعم الضحايا وعائلاتهم"، متعهدا ان تتم "احالة" جميع المسؤولين عن هذا الهجوم وشركائهم "على القضاء".
وكان الرئيس الكيني ادلى بتصريح مقتضب الخميس بعد ساعات من بدء الهجوم فجرا على الجامعة، لكنه التزم الصمت مذذاك. وتولى وزير الداخلية الكيني اعلان انتهاء الحصار.
والهجوم على جامعة غاريسا هو الاكثر دموية في كينيا منذ الاعتداء على السفارة الاميركية في نيروبي العام 1998 والذي خلف 231 قتيلا.