أخبار الآن | مالي – (وكالات)
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية الاثنين أن جنودا من القوات الخاصة الفرنسية حرروا هولنديا كان محتجزا لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب منذ 2011، بعملية في أقصى شمال مالي.
وقالت الوزارة في بيان إن "الرهينة الهولندي سياك ريكه الذي خطف في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 تم تحريره في عمل عسكري قادته القوات الخاصة في الجيش الفرنسي".
وأوضحت الوزارة أن القوات الفرنسية ألقت أيضا القبض على عدد من الأشخاص خلال الاشتباك.
وينتشر حوالي 1400 جندي فرنسي حاليا في مالي ضمن عملية "برخان" لمكافحة "الإرهاب" التي يبلغ إجمالي عدد المشاركين فيها ثلاثة آلاف رجل من خمسة بلدان في الشريط الساحلي الصحراوي (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو وتشاد).
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بقرار يحمل الرقم 2085 في 20 ديسمبر/كانون الأول 2012 على تشكيل قوة تضم ثلاثة آلاف جندي للتدخل في مالي، ومساعدة القوات المحلية على استعادة المناطق التي سيطر عليها مسلحون بعدما استغلوا فراغا في السلطة نتج عن انقلاب عسكري وقع في مارس/آذار 2011.
أكد الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، أن الرهينة الهولندى الذى قامت القوات الخاصة الفرنسية بتحريره من جهاديين فى مالى قد تم وضعه فى مكان أمن، و قال هولاند فى تصريح له من بلدة "إزيو" فى جنوب فرنسا، إن القوات الخاصة الفرنسية قد شنت هجوما على مجموعة ارهابية و نجحت ليس فقط فى القضاء عليها و لكن ايضا فى إنقاذ رهينة هولندى كان قد تم اختطافه فى نوفمبر ٢٠١١.
و اشار هولاند إلى أن الهجوم قد وقع بالقرب من "تيساليت" فى أقصى شمال شرق مالى و إلى أن الجيش الفرنسى قد قام بأسر عدد من الأفراد.
وأكد الرئيس الفرنسى، أن هذه العملية مصدر فخر للقوات الفرنسية وأن الحالة الصحية للرهينة معقولة بالنظر لعدد السنوات التى تعرض فيها للأسر. وتابع قائلا:" كانت مفاجئة لنا و لقواتنا ان نتمكن من تحريره لأنه لم يكن لدينا معلومات عنه، مضيفاً أن مكافحة الارهاب فى مالى لم تنته وأن فرنسا قد نشرت لهذا الغرض ٣٠٠٠ جندى فى منطقة (الساحل و الصحراء).
و كانت وزارة الدفاع الفرنسية قد أعلنت فى بيان إن "الرهينة الهولندى سياك ريكه الذى خطف فى تمبكتو فى ٢٥ نوفمبر ٢٠١١" تم تحريره فى "عمل عسكرى قادته القوات الخاصة فى الجيش الفرنسي"، أسفر ايضا عن أسر عدد من الارهابيين .