أخبار الآن | ستوكهولم – السويد – (وكالات)
أفادت إحصاءات نشرها معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام أن "الانفاق العسكري ارتفع كثيرا في 2014 في الصين وروسيا وكذلك في اوروبا الشرقية".
وبحسب التقرير "تبقى الولايات المتحدة البلد الاكثر انفاقا، لكن نفقاتها تراجعت بنسبة 6،5 في المئة بالوتيرة السنوية في العام 2014 لتبلغ 610 مليار دولار، ومع ذلك تبقى أعلى بـ45 في المئة من مستواها قبل اعتداءات 11 ايلول 2001".
ومع نفقات بقيمة 84،5 مليار دولار تحتل روسيا المرتبة الثالثة بعد الصين التي تقدر نفقاتها على التسلح بـ216 مليار دولار أي بارتفاع بـ9،7 في المئة.
وفي 2014 زادت النفقات الروسية بمعدل 8،1 في المئة في اطار تحديث القوات المسلحة. ويتوقع زيادة بنسبة 15 في المئة للانفاق في ميزانية 2015 لكن قد تتقلص بسبب الوضع الاقتصادي.
وأوضح الخبير في معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام سام برلو-فريمان أن "الازمة في اوكرانيا أثرت على الوضع الامني في أوروبا لكنّ انعكاساتها على الانفاق العسكري برزت في شكل خاص في البلدان الحدودية لروسيا".
ففي اوكرانيا زاد الانفاق العسكري بنسبة 23 في المئة في 2014 بالوتيرة السنوية ليبلغ 4 مليارات دولار فيما يتوقع أن يتضاعف في العام 2015.
وأشارت احصاءات المعهد الى ان "بولندا رفعت ميزانيتها المخصصة للدفاع بنسبة 13 في المئة في 2014. وتنوي زيادتها بنسبة 38 في المئة في 2015 ويتوقع ان تتجاوز هدف الـ2 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي الذي حدده حلف شمال الاطلسي التي هي عضو فيه".
وفي العالم تراجع الانفاق العسكري للسنة الثالثة على التوالي اذ بلغ معدلها 0،4 في المئة بالوتيرة السنوية لتصل قيمتها الى 1446 مليار دولار.