أخبار الآن | أبوجا – نيجيريا – (وكالات)
دعت ملالا يوسفزاي الناشطة الباكستانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام إلى بذل مزيد من الجهود من أجل تحرير أكثر من 200 تلميذة اختطفتهن جماعة بوكو حرام المتشددة.
وانتقدت ملالا في رسالة مفتوحة إلى الفتيات السلطات النيجيرية والمجتمع الدولي لعدم القيام بما يكفي لاطلاق سراح الفتيات المختطفات منذ نحو عام، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هناك سببا للتفاؤل يتمثل في النجاح الذي حققه الجيش النيجيري مؤخرا في استعادة السيطرة على الأجزاء الذي كان مسلحو بوكو حرام سيطروا عليها.
1 year later & our girls are still not home. Join #Malala in this action of solidarity. https://t.co/eXjfYrBaV8 #BBOG pic.twitter.com/kL8OxefxKh
— Malala Fund (@MalalaFund)
April 13, 2015
وقالت "لا يمكننا تخيل مقدار الرعب الذي تعشن فيه لكن يجب أن تعلمن أننا لن ننساكن".
وأثار اختطاف بوكو حرام للفتيات في ابريل/نيسان الماضي من مدرستهن في مدينة شيبوك شمال شرقي نيجيريا سخط العالم.
وكانت ملالا التقت الرئيس النيجيري السابق غودلاك جوناثان في يوليو/تموز الماضي من أجل دعم الجهود تحرير الفتيات.
ودعت حملة "اعيدوا لنا بناتنا" التي اكتسبت زخما حول العالم عند اطلاقها إلى أسبوع من الفعاليات لتذكير العالم بقضية الفتيات المختطفات في ذكرى اختطافهن.
#LISTEN: Malala Reads Her Letter to the Abducted Chibok Schoolgirls https://t.co/eObUJazrQZ #BBOG #NeverToBeForgotten pic.twitter.com/y58jnjZXuJ
— Malala Fund (@MalalaFund)
April 13, 2015
وقدرت الأمم المتحدة أعداد الأطفال الذين نزحوا من منازلهم جراء العنف في نيجيريا بنحو 800 ألف طفل.
وأكدت المنظمة في تقرير أصدرته الاثنين في جنيف، أنه بعد عام من اختطاف 200 تلميذة في شيبوك من طرف بوكو حرام "ما زال الأطفال يهربون بحياتهم إما داخل البلاد أو بالعبور إلى البلدان المجاورة كتشاد والنيجر والكاميرون".
كان مسلحون من جماعة طالبان قد أطلقوا النار على ملالا في الرأس، في أكتوبر/تشرين الأول 2012، لترويجها لتعليم الفتيات.