أخبار الآن | طهران – إيران (أ ب)
ضرب زَلزال بقوة اربعِِ درجاتٍٍ وعُشر الدرجة مِنطقةًً قليلةََ السكان تقع على بعد مئتي كيلومترا جنوبِ شرقي مدينة بوشهر المطلة على الخليج العربي والتي تضمُ محطةَ الطاقةَ النووية، كما أعلن المركزُ الإيراني لرصد الزلازل.
وقال المركز على موقعه الالكتروني إن الزلزال وقع في مدينة جام التي تقع على بعد 880 كيلومترا جنوبَ العاصمة طهران.
وفي عام 2013 أسفر زلزال بقوة 6،1 درجة عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا وإصابة المئات في المنطقة ذاتها
ومحطة بوشهر التي بدأت العمل بمساعدة روسيا في عام 2011 تستطيع مقاومة زلازل تصل قوتها إلى ثماني درجات.
وتتعرض إيران للزلازل بصورة متكررة وفي عام 2013 قتل ما يقرب من 26 ألف شخص إثر زلزال قوته 66 درجات سوى مدينة بام التاريخية، التي تقع جنوب شرق البلاد بالأرض.
وتقع إيران فوق منطقة فوالق رئيسية وتعرضت لزلازل مدمرة فى السنوات القليلة الماضية من بينها الزلزال الذى ضرب مدينة بام جنوبى البلاد فى ديسمبر 2003 وأسفر عن مقتل 31 الف شخص.
ومدينة بوشهر أو بوشير عاصمة محافظة بوشهر في جنوب إيران على الساحل الشرقي للخليج العربي. تبعد عن مدينة الأحواز مسافة 434 كيلومترًا إلى الجنوب. يبلغ عدد سكان بوشهر 165,377 نسمة (2005) تتواجد في جنوب المدينة محطة كهرباء بوشهر النووية إضافة إلى مطار وميناء صغير.
كان سكان بوشهر خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر من العرب الذين انتقلوا من الجزيرة العربية إلى هذه المنطقة في بر فارس، يذكر المستشرق والمؤرخ ب.ج. سلوت في صفحة 34 من كتابه "عرب الخليج"
«وتقع بوشهر إلى الغرب من ريشهر، وقد أصبحت خلال القرن الثامن عشر أهم ميناء في إقليم فارس، وكانت مقراً عربياً.
وفي أوائل عام 1727 خطط الإنكليز لإقامة وكالة ومقر لهم في بوشهر. ولقد نشطت الشركة الهولندية هناك عام 1737 كما أنها افتتحت فيها وكالة لها عام 1763، وينتمي سكان بوشهر كما ذكر كنيبهاوزن إلى أبو مهير القبيلة العربية العمانية (والتي انحدرت من ضواحي مسقط)»