أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

الأول من مايو/آيار يوم العمال العالمي الذي تحول إلى رمز  للكفاح من أجل لقمة العيش والحفاظ على كرامة العاملين والتذكير بحقوق وواجبات الطبقة العريضة من الناس  في زمن كثرت فيه الحروب والصراعات.

تعود خلفية هذا اليوم الى القرن التاسع عشر الى امريكيا وكندا واستراليا، فقبل الاعلان عن هذا اليوم بسنوات، كانت شيكاغو في القرن التاسع عشر تخوض نزاعات عمالية لتخفيض ساعات العمل في هاميلتون، وبشكل خاص في الحركة التي تعرف بحركة الثمان ساعات.

 فكرة "عيد العمال" بدأت في الـ 21 من أبريل/ نيسان عام 1856 بأستراليا، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية، وفي الذكرى الثانية لقضية هايماركت 1886، ليصبح الأول من مايو/آيار إشارة إلى العديد من الاحتفالات العمالية المختلفة لإحياء النضال من أجل ثماني ساعات عمل في اليوم.

 اما الولايات المتحدة فان ذكرى هذا اليوم بدأ  عام 1869 حين شكل عمال صناعة الملابس بـ"فيلادلفيا" وبعض عمال صناعة الأحذية والأثاث وعمال المناجم، في أمريكا، منظمة "فرسان العمل" كتنظيم نقابي يكافح من أجل تحسين الأجور وتخفيض ساعات العمل اتخذ من 1 مايو/أيار يوما لتجديد المطالبة بحقوق العمال.

خطأ شائع حول عيد العمال العالمي، الذي يحييه العمال بالتوقف عن العمل في كل أنحاء العالم. فثمة كثيرون يظنون أن منشأه أوروبي، لكن الحقيقة هي أن جذوره نشأت في شيكاغو الأميركية، التي نظم عمالها إضرابًا في العام 1886، مطالبين بتحديد ساعات العمل بثماني ساعات فقط، أي بقسمة اليوم إلى 3 اقسام متساوية، للعمل والراحة والنوم. 

فيما يحتفل العالم بعيد العمّال خرجت مظهرات لعمال يطالبون بحقوقهم في العديد من العواصم لا سيما في اوروبا وايران واليابان وتركيا للمطالبة بحقوقهم وتأكيدا منهم أن هذا اليوم ليس ذكرى للاحتفال بل هو يم تجديد المطالب المحقة للطبقة الكادحة التي تشكل النسة الأكبر من المجتمعات في العالم