أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحيفة الجارديان)
أعلن خبراء أن ما يقرب من 300 فتاه وامرأه حررهم الجيش النيجيري بعد أن أسرتهم جماعه بوكو حرام، هم في حاجه لعلاج نفسي مكثف، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري العقيد ساني عثمان، إن الفرقة الطبية بالجيش قيمت حالة الأسيرات السابقات، ووجدت انهن يعشن صدمة شديدة، مضيفا أن الحكومة أحاطتهن برعاية كبيرة، واتخذت إجراءات لتقديم علاج نفسي من أجل تخفيف صدمتهن.
وتقول الصحيفة البريطانية إن الطبيب الذي تعامل مع النساء المحررات، قال إن بعضهن قد تلقًن فكر الجماعة، وأصبحن أكثر ميلا لتصديقه، في حين أن أخريات نشأت لديهن علاقة عاطفية مع أفراد الجماعة المسلحة، الذين أجبرن على الزواج بهم.
ويذكر عثمان "نواصل عملية العلاج النفسي للأسرى السابقين، والأمر ليس سهلا، فهم مصابين بصدمات نفسية قوية، ومن الصعب الحصول منهم على أي معلومات".
وأضاف عثمان ان 300 فتاه وامراه الذين تم تحريرهم الثلاثاء الماضي لم يكن منهم أيا من الطالبات النيجيريات الاتي اختطفن من شمال شرقي مدينه تشيبوك، متداركا أنه لابد من مزيد من التدقيق لتحديد هويه الـ 300 رهينه المحررين.
وصرح مفوض الولاية للعدل ورئيس لجنة إعادة تأهيل ضحايا التمرد، أحمد جونيري، بأن بوكو حرام أطلقت سراح 158 شخصا بعد أسرهم ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن النساء والأطفال من قرية كاتاركو في بويي قد أعيد لم شملهم مع أسرهم في داماتورو عاصمة الولاية.
يذكر أن نيجيريا تعاني منذ خمس سنوات من ويلات التمرد والهجمات المسلحة التي تنفذها جماعة بوكو حرام، والتي راح ضحيتها العديد من الأطفال والنساء.