أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
جولة مفاوضات ثنائية جرت بين وزيري خارجية ايران والولايات المتحدة محمد جواد ظريف وجون كيري في جنيف في محاولة لدفع مفاوضات صياغة نص الاتفاق النهائي إلى الأمام لكن التقدم يبقى بطيئاً في ظل إعلان الجانب الايراني في ختام اللقاء أن الخلافات لا تزال قائمة.
إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران خيار اتفقت عليه الدول الست الكبرى المعنية بملفها النووي في حال خالفت طهران شروط اتفاق يتم التوصل اليه مستقبلا.
تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري في ختام جولة جنيف من الحوار مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف
بأن المباحثات كانت جيداة جدا، لم تكن كافية لتبديد الضباب الذي يخيم على بلورة اتفاق نهائي بشأن برنامج طهران النووي.
عقبات قديمة لا تزال دون إنفراج كآليات رفع العقوبات، وعقد مستجدة على رأسها تضمين الاتفاق شرطاً يتيح للوكالة الطاقة الدولية التحقيق مع الخبراء النووين الايرانيين ومراقبة منشآت عسكرية تعدها الوكالة الدولية جزء من برنامج ايران النووي.
تمديد المفاوضات يبقى خيارا اذا لم تتح الأسابيع المتبقية حلحلة العقد الباقية، على الرغم من اعلان الجانب الامريكي رفضه اي تمديد للمفاوضات بعد نهاية حزيران يونيو الجاري.
مراقبة المنشآت العسكرية الايرانية كانت دائما هدفا للمجموعة الغربية ووكالة الطاقة الدولية اذ يرى الطرفان ان النظام الصاروخي الايراني جزء من البرنامج النووي. اما الجانب الايراني فيرى في ذلك محاولة للتدخل في المنشآت العسكرية، وعليه فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
فهد الشليمي- رئيس منتدى الخليج للأمن و السلام