أخبار الآن | دبي الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
ولد الأمير سعود الفيصل في الطائف في الثاني من يناير كانون الثاني سنة اربعين وتسعمئة وألف. هو ابن الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود.
حصل سنة اربع وستين وتسعمئة وألف على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد، ليتولى بعد تخرجه عدة مناصب إدارية في وزارة النفط السعودية، ومستشاراً اقتصادياً لها، حتى عين في سنة سبعين وتسعمئة وألف وكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية.
سنة خمس وسبعين وتسعمئة وألف، كانت التحول الأبرز في مسيرة الأمير، فقد صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيراً للخارجية، وذلك بعد وفاة والده الملك فيصل الذي كان يتولى المنصب نفسه إلى جانب قيادته المملكة السعودية.
طوال أربعين عاما كان الأمير سعود الفيصل العنوان الأبرز للسياسة الخارجية السعودية. فقد كان السياسيَ السعوديَ المخضرم بما امتلكه من صفات تؤهله لأن يكون وزيراً للخارجية طوال هذه الفترة، ذلك أن الفيصل كانت تجمعه علاقات جيدة برؤساء وملوك العالم.
كان للأمير سعود مواقف بارزة عدة خاصة فيما يتعلق بالثورة السورية، ومطالبة إيران روسيا بعدهم التدخل ومساعدة نظام الأسد على قتل المدنيين.
عمل الأمير سعود طوال فترة توليه وزارة الخارجية على دعم جميع القضايا العربية، وحقوق الشعوب الإسلامية.
كان الفيصل الذي يتقن الحديث بسبع لغات، عضوا فى كثير من اللجان العربية والإسلامية مثل اللجنة العربية الخاصة في لبنان ولجنة التضامن العربي واللجنة السباعية العربية وغيرها.
بعد تدهور حالة الصحية أعفي من منصبه بناء على طلبه وعُين مستشارًا ومبعوثًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين والمشرفَ على الشؤون الخارجية في السعودية حتى وافته المنية.