أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مواقع)
قال علماء من جامعه نورثمبريا الانجليزيه ان الارض علي بعد 15 عاما من "عصر جليدي مصغر" سيتسبب في فصول شتاء قارسه تتجمد فيها الانهار علي غرار نهر التايمز.
وجدير بالذكر أن آخر مرة تعرضت فيها الأرض لعصر جليدي كانت خلال الفترة من 1645 الى 1715.
توصل العلماء لأول مرة عام 1843 الى أن نشاط الشمس يتنوع خلال دورة تستمر لفترة تتراوح بين 10 الى 12 عاما. وعلى الرغم من أن الكثير من الفيزيائيين يدركون أن هذه الدورة تصبح متفاوتة كنتيجة لحركة السوائل داخل الشمس لكنهم يعترفون بصعوبة توقعها.
وتوصل باحثون الى وجود موجات مغناطيسية في طبقتين مختلفتين تقعان داخل الشمس والى أن المزج بين الموجتين ومقارنة ذلك بالبيانات الواقعية المتعلقة بالدورة الشمسية الحالية يقدم توقعات اكثر دقة بنسبة 97%.
وتشير انماط الموجة المغناطيسية الى وجود عدد أقل من البؤر الشمسية خلال الدورتين الشمسيتين القادمتين، حيث يتراجع نشاطهما الشمسي خلال الدورة رقم 25 التي تصل لذروتها في عام 2022 و الدورة 26 التي تستمر من 2030 الى 2040.
وصنع هؤلاء الباحثون المتخصصون بدارسه الشمس نموذجا جديدا للنشاط الشمسي -الذي يمكن قياسه بعدد البقع الشمسية السود- يقولون انه ينتج "تنبؤات دقيقه غير مسبوقه".
وبحسب الباحثين فان حركات السائل ضمن الشمس التي يعتقد انها المسؤوله عن التسبب في دورات الطقس فيها كل 11 عاما، ستتقارب الي درجه هبوط الحراره بشكل كبير بحلول ثلاثينيات هذا القرن.
ووفقا للعالمه فالنتينا زاركوفا فان النشاط الشمسي سينخفض 60% مع قيام موجتين من السائل بالغاء فعاليه بعضهما بعضا، مضيفه في عرض امام اجتماع علماء الفلك الوطني في لاندوندو ان النتائج ستكوّن ظروف تجمد مشابهه لما حصل اواخر القرن الـ17.
واوضحت انه في الدوره الاحدي عشريه للشمس التي تمتد بين عام 2030 ونحو عام 2040 فان الموجتين ستعكسان تماما بعضهما بعضا، حيث ستصلان لذروتهما في الوقت ذاته ولكن كل واحده علي نصف الكره الاخر للشمس.
واكدت ان تفاعلهما سيكون اما مدمرا واما انهما سيلغيان تقريبا بعضهما بعضا، معبره عن اعتقاد العلماء بان هذا سيؤدي الي خصائص "منخفض موندير"، وهو المصطلح الذي يشير الي انخفاض نشاط البقع الشمسيه، واطلق علي الفتره بين عامي 1645 و1715 عندما شهدت اوروبا وشمال الكرة الأرضية فصول شتاء بارده جدا.