أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – ( أحمد قرقش )

أصدرت الخارجية الأميركية تقريرها السنوي حول الاتجار بالبشر في العالم، ولحظت ارتفاعا في معدلها في إيران خلال عام 2015 
المزيد في تقرير أحمد قرقش 

زيادة ملحوظة  شهدتها إيران خلال السنوات الأخيرة في حالات الاتجار بالبشر، والعمالة القسرية، والدعارة،جاء ذلك في تقرير اصدرته وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2015عن الاتجار بالبشر مصنفا ايؤان أنها مصّدراً وممراً وهدفاً للرجال والنساء والأطفال ضحايا تجارة الجنس والعمل القسري 

 ووفقا للتقرير فان جماعات الجريمة المنظمة تقوم باستغلال النساء والفتيات والفتيان الإيرانيين، في تجارة الجنس داخل إيران وخارجها . مشدداً على أن الحكومة الإيرانية لا تبذل الجهد الكافي لوقف ظاهرة الاتجار بالبشر.

وتجبر عصابات الجريمة المنظمة، وفقاً للتقرير، أطفالاً إيرانيين ومهاجرين على التسول في شوارع المدن، ومنها طهران، وتستخدم العنف الجسدي والجنسي والمخدرات كوسائل لإجبارهم على ذلك، كما يتم إجبار بعض الأطفال على العمل في ورش عمل صغيرة.

واسهب التقرير ذاكرا أن الحكومة الإيرانية لا تلتزم بشكل كامل بالحد الأدنى من معايير القضاء على الاتجار بالبشر، ولا تبذل مجهوداً كبيراً لفعل ذلك، ولا تنشر معلومات عن جهودها لمكافحة تلك التجارة، ولا تعمل على تطوير الشفافية فيما يتعلق بسياساتها وفعالياتها المتعلقة بمكافحة الاتجار بالبشر

واعتبر التقرير أن الحكومة الإيرانية مستمرة في جعل الضحايا يدفعون الثمن، حيث أشار إلى أن النساء من ضحايا الاستغلال الجنسي معرضات للاتهام بارتكاب الزنا وعقوبته الإعدام.