أخبار الآن | تيانجين – الصين – (وكالات)
اعتقلت السلطات الصينية عشرة مسؤولين في الشركة الخاصة التي تدير المستودع الذي شهد الانفجارات الكيميائية في مدينة تيانجين الأسبوع الماضي.
تقارير اخبارية افادت بأن الشركة بدأت بتشغيل مستودع المواد الكيميائية قبل الحصول على ترخيص حكومي، كما انها قامت بتخزين سبعمئة طن من المواد السامة، عوضا عن عشرة مسموح بها، بالقرب من منطقة سكنية.
ذكرت مجلة "كايجينغ" المالية أن ثلاثة من المسؤولين في شركة "رويهاي انترناشونال لوجيستيكس" محتجزون منذ 13 أغسطس (آب) .
وكانت صحيفة "بكين نيوز" ذكرت الأسبوع الماضي أن الشركة التي تأسست قبل 4 سنوات، بدأت في تشغيل مستودع الكيماويات الخطرة قبل الحصول على التراخيص.
وجاء في تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن رويهاي حاصلة على ترخيص لتخزين 10 أطنان من مادة سيانيد الصوديوم في المستودع.
ولكن الشركة خزنت 700 طن من المادة الكيماوية السامة، في حاويات من الخشب والمعدن على بعد 600 متر من أقرب منطقة سكنية.
وأشارت مجلة كايجينغ إلى وجود 20 مجمعاً سكنياً داخل منطقة نصف قطرها 3 كيلومترات حول المستودع، وتضم هذه المجمعات السكنية على روضة أطفال.
ورغم أن التقارير الإعلامية تفيد بأن القوانين الصينية تفرض مسافة لا تقل عن كيلومتر واحد بين هذه المستودعات وأقرب منطقة سكنية، إلاّ أن تحقيق "تشاينا نيوز ويكلي" أكد أن هذه السياسة لا تُطبق على أرض الواقع.
وذكرت مجلة كايجينغ أنه يُشبته في مساهمة نجل قائد سابق للشرطة في تيانجين في رويهاي.
ونقلت المجلة عن شرطي في ميناء تيانجين القول، أن نجل قائد الشرطة السابق دونج بيجون، الذي توفي قبل سنة مُساهم في الشركة "منذ فترة".