أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز)
قالت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي في تقرير إن شهر يوليو تموز من العام الجاري كان أشد شهور العام حرارة على الإطلاق في جميع أنحاء العالم مع تعرض كثير من دول العالم لموجات حارة.
وأضافت الإدارة في تقريرها الشهري بشأن المناخ العالمي الذي نشر على الانترنت يوم الخميس إن المحيطات شهدت أيضا ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة.
ووفقا للتقرير كان يوليو تموز الماضي هو أشد الشهور حرارة في السجلات التي يرجع تاريخها إلى عام 1880 حيث بلغ متوسط درجة حرارة الأرض والمحيطات 16.61 درجة مئوية.
وشكلت الشهور السبعة الأولى من عام 2015 أشد الفترات حرارة في السجلات بارتفاع 1.53 درجة فوق متوسط درجات الحرارة في القرن العشرين لتتجاوز الرقم الذي سجل في عام 2010 بواقع 0.09 درجة.
ويأتي التقرير بعد أن قالت الإدارة وإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في يناير كانون الثاني إن 2014 كان أشد الأعوام حرارة على كوكب الأرض وهي حقيقة استغلها البيت الأبيض والأمم المتحدة للدعوة من أجل تحرك فوري للتصدي لآثار تغير المناخ.