أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – ( فاطمة جنان)
تداول مستخدمو الشبكات الاجتماعية عبر يوتيوب مقطع فيديو أظهر عدداً من أولياء الأمور ينادون على بناتهم من خلال "ماسورة صرف صحي" كبديل عن الميكروفون في مدرسة شرق الرياض الثانوية.
هذا المقطع الذي انتشر بشكل كبير، أثار غضب السعوديين منتقدين إدارة المدرسة التي لجأت لأسلوب بدائي في الوقت الذي اعتبروا فيه أن العملية التعليمية يتم تخصيص مبالغ كبيرة لها، فلا مجال للجوء الى هذه الطريقة لأنها تساهم في تزايد الاصابات بفيروس "كورونا".
لكن إدارة التعليم بمنطقة الرياض بررت استخدام ماسورة الصرف الصحي، بطريقتها الخاصة حيث أرجعت استعمال الماسورة كطريقة للتواصل مع الطالبات نظرا لضياع "الميكروفون".
لكن المنتقدون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تسائلوا ما إذا "الميكروفون" هو وسيلة التواصل الوحيدة بين الأهل والطالبات، حتى لجأت المدرسة إلى ماسورة الصرف الصحي كحل بديل بعد ضياع الميكروفون.
هذا التساؤل أجاب عليه مدير الإعلام التربوي علي الغامدي لـ "هافينغتون بوست عربي" بقوله "لا يوجد ما يمنع من تواصل أولياء أمور الطالبات مع إدارة المدرسة خلال انصراف الطالبات إما عن طريق ورقة يقدمها ولي الأمر للإدارة في حال رغب بإخراجها قبل نهاية الدوام، أو عبر الميكرفون الذي قد يستخدمه إما الحارس أو ولي الأمر بنفسه ينادي اسم ابنته للخروج".