أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – ( فاطمة جنان)
توقع باحثون أن يكون صيف 2016 الأكثر حرًا بسبب الموجات التي تجتاح كوكب الأرض، بالاشارة إلى أن الأمر يعود إلى موجة "إل نينو"، التي تعد ظاهرة مناخية عالمية، كما يؤثر تغير الحرارة في أحد المحيطات على الجو في منطقة أخرى بعيدة.
موجات الحر ستجتاح المحيط الهادي، مؤدية إلى زيادة درجة حرارته ثلاث درجات، وهو الأمر الذي سيعمل على زيادة درجات الحرارة العالمية بشكل ملحوظ.
كما يوضح الباحثون أن ظاهرة "إل نينو"، لطالما أثرت في ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادي وبالتالي بقية العالم، أما حاليا يعد التحول الحادث على مستوى أنماط الطقس يزيد من تأثير هذه الظاهرة، وخصوصا بسبب التحول الحادث في أنماط الطقس، الذي يزيد من تأثير هذه الظاهرة، أما السبب الرئيسي فهي الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
أما نتائج هذه الظاهرة، فيؤكد الباحثون أنها ستكون مصاحبة لحالات جفاف قاسية وموجات حر وغيرها من الظواهر الجوية المتطرفة في بعض الأنحاء من العالم، مع العلم أن تأثيرها لن يصل إلى أوروبا، وذلك يرجع الى أن حرارة المحيط الأطلسي الشمالي ستنخفض بنحو نصف درجة في العقد المقبل، مما سيبقي الأجواء الحرارية في تلك المناطق معتدلة ويقيها شر الحر الشديد.
ظاهرة "إل نينو"
هي ظاهرة مناخية تحدث كل ثلاث سنوات نتيجة تسخين القسم الشمالي من المحيط الهادي، كما تتسبب في تبدلات مناخية في كل الكرة الأرضية تتمثل في الجفاف والفيضانات وتدمير المحاصيل الزراعية.
لماذا سميت هذه الظاهرة باسم " إل نينو " ؟
أطلق هذا الاسم لأول مرة، صيادو الأسماك في البيرو، وتعني هذه الكلمة باللغة الأسبانية " المسيح الطفل " أما في جنوب وشرق آسيا فيطلق عليها اسم "طفل المناخ الشقي "، وسميت بالمسيح الطفل لأن صائدي الأسماك في بيرو لاحظوا تزامن حدوث هذه الظاهرة في أعياد ميلاد المسيح عليه السلام ، مما يسبب انخفاض في معدل صيدهم بشكل كبير.