أخبار الآن | خاص –  بيروت – لبنان  (مالك أبو خير)

بمجهودها الفردي استطاعت عبر الة خياطة واحدة تحويل مسار حياتها من لاجئة في لبنان الى مسؤولة عن مركز للخياطة يوفر العديد من فرص العمل لغيرها من السوريات اللاجئات، ويمتد طموحها الى تامين المزيد من هذه فرص العمل والنجاح لغيرها من اللاجئات، فضلا عن زيادة الإنتاج والمنافسة في سوق العمل. قصة رئيسة مشهور ونجاح مشروع مشغل الخياطة الخاص بها..

بدأت مشروعها من ألة خياطة واحدة … ومن ثم بدأ حجم عملها يتسع حتى اصبح لديها مشغل يحتوي اكثر من عشر الات خياطة وفرت من خلالهم فرص عمل للعديد من السوريات الاجئات في لبنان حيث تقول رئيسة مشهور الهندي وهي صاحبة المشروع:" بدأت العمل بألة خياطة واحدة ومن ثم تطور عملي ليصبح لدي 12 الة خياطة ومعهن عاملات قمت بتدريبهن على العمل وكيفية الانتاج واصبحنا ننتج الملابس والاكسسورات".

مركزها الذي يقوم بتصنيع الملابس والحقائب والاكسسوارات باشكالها المختلفة ومن ثم بيعها لايعود الربح فيه لها فقط بل ايضا بل يشمل الكثير من النساء … دون نسيان انها تسمح للكثير من النساء باستخدام الالات الموجودة في المشغل لانجاز اعمالهن الخاصة دون اخذ اجر منهن وتقول السيدة ام احمد وهي احدى العاملات في المشروع:" من خلال هذا المركز تحولت حياتي الى معنى آخر فقد اصبحت منتجة اقف الى جانب زوجي في تأمين مصاريف المنزل والاهم من ذلك أنني لا اطلب مساعدة الغير".

طموحها لم يتوقف ضمن اطار هذا المشغل فقط … بل هي تسعى الى تامين الالات جديدة وتوزيعها على النساء للعمل بها ضمن منازلهن وبشكل يوفر المزيد من فرص العمل للسوريات الاجئات ويحق المزيد من الربح حيث تتابع السيدة رئيسة :" طموحي حاليا هو جلب المزيد من الالات الخياطة وتوزيعها على السيدات في منازلهن وبالتالي توفير فرص عمل جديدة ومن ثم زيادة حجم الانتاج ".

هكذا مشاريع تعتبر الامل للكثير من السوريات الاجئات في لبنان … لكونها تسمح لهن باثبات انفسهن في سوق العمل بل والمنافسة ايضا.