أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
توالت التقارير الصحفية، في الوقت الذي ارتفعت فيه درجات الترقب في العالم الى أقصى الدرجات منذ سقوط الطائرة الروسية نهاية الأسبوع الفارط، أما المسؤولون الغربيون فقد التزموا بالصمت منذ سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء المصرية.
لكن مؤخرا، بدأت تتوارد الأخبار، موجهة بأصابع الاتهام الى داعش، وبالخصوص بعد الكشف عن تورط دواعش بريطانيين في العملية، حيث اتجهت الأنظار في العواصم الغربية، اليوم الى العقل المدبر للتفجير الغامض، أبو أسامة المصري، وفق ما أوردته صحيفة صانداي تايمز على موقعها.
ونقلت الصحيفة أن المخابرات البريطانية تعتبر المصري منذ فترة طويلة "شخصية مهمة، وجديرة بالمتابعة" ضمن التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في المنطقة، وذلك خاصة بعد تمدد داعش في مصر، ولشخصية الرجل الغامضة.
أما كيف تمكن المصري من اختراق الطائرة الروسية من دون علم أحد، فقد أوضحت الصحيفة، أن المصري نجح في دسّ مادة متفجرة أو قنبلة من صنع بعض التابعين له، على متن الطائرة المنكوبة بفضل علاقاته، أو شراء ذمة أو بالتهديد.
كيف كشف أمر ابو أسامة المصري؟
أوضحت الصحيفة، أن المخابرات البريطانية التي تملك "بصمة صوتية" نادرة للمصري، نجحت في تأكيد تطابق البصمة مع الصوت الذي تلا البيان الصوتي الذي تبني فيه داعش العملية.
بصمة صوتية
رغم أن أبو أسامة شخصية شبه مجهولة وغامضة، حتى بالنسبة للمصريين أنفسهم، لكن على ما يبدو أن المخابرات البريطانية تراقبه منذ فترة، وحسب نفس الصحيفة فانها تملك فكرة واضحة عن شخصية الرجل، الذي يسمح لها بـ"تصفية المصري" بعد اتفاق ثلاثي بريطاني مصري روسي، على يد "فرقة من القوات الجوية البريطانية" من المنتظر أن تصل قريباً إلى سيناء.
ويُعد أبو أسامة المصري، من الشخصيات الغامضة في التنظيم المطرف المصري، لكن ماهو ثابت فعلا، هو أنه القائد الحقيقي له.
ما الذي يجعل المخابرات البريطانية مهتمة بشخصيته؟
حسب بعض التسريبات الجديدة للصحيفة البريطانية، يبدو أن بعض أجهزة المخابرات الدولية على دراية كاملة بشخصية وهوية هذا الرجل الذي انضم كما قال التقرير إلى قائمة الأسماء المرشحة للتصفية الجسدية.