أخبار الآن | يانجون – ميانمار – (رويترز)
بدأ التصويت اليوم الأحد في أول انتخابات عامة حرة تشهدها ميانمار منذ 25 عاما بعد حملة شابتها مخاوف بشأن حدوث تزوير وتوترات دينية.
ومن المتوقع أن يفوز حزب أونج سان سو كي وهو رمزُ المعارضة في ميانمار بالحصة الأكبر من الأصوات التي يدلى بها الناخبون والذين سيختارون أعضاء البرلمان والمجالس الاقليمية من بين آلاف المرشحين.
وبدات وسائل الاعلام العالمية التي اقبلت بكثافة على تغطية هذه الانتخابات، منذ منتصف الليل التمركز امام سياج المدرسة.
وهذه اول انتخابات وعد بان تكون حرة في ميانمار منذ 25 عاما وتملك الرابطة الوطنية للديمقراطية بزعامة اونغ سان سو تشي فرصا كبيرة للفوز بها.
وهي المرة الثانية التي تصوت فيها زعيمة المعارصة (70 عاما) في بلادها منذ انتخابات جزئية في 2012 اتاحت لحزبها الدخول بقوة للبرلمان.
وفي آخر انتخابات اعتبرت حرة في 1990 تفاجأت السلطة العسكرية بفوز الرابطة الوطنية للديمقراطية. لكن النتائج لم يعترف بها ولم تتمكن حينها زعيمة المعارضة الخاضعة للاقامة الجبرية من التصويت.
وفي عام 2010 قاطعت الرابطة الانتخابات ، ويعتبر اقتراع اليوم تاكيدا لنجاح الانتقال الديمقراطي الذي بدا قبل اربعة اعوام مع حل الطغمة العسكرية التي حكمت البلاد بيد من حديد منذ 1962، نفسها.
ودعي نحو 30 مليون ناخب الى المشاركة في الانتخابات التاريخية الاحد معظمهم لم يصوت ابدا طوال حياته.