أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
أشارت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر أمس، الى نقطة مهمة اليوم فيما يخص ملف المهاجرين السوريين، والذي أسال الكثير من المداد خلال 10 أسابيع الماضية.
خصوصا بعدما تصدرت صورة الطفل السوري الغريق "ايلان" (الذي قضى خلال محاولة عائلته الوصول إلى أوروبا)، الصحف العالمية والمواقع ونشرات الأخبار، كما سيطرت على أوراق وابداعات الفنانين نظرا لقوة الصورة المعبرة عن مأساة شعب بأكمله.
خلالها أعلنت العديد من الجهات تعاطفها مع اللاجئين السوريين، لكن هل هذا التعاطف جند لاستقبال لاجئين جدد من مواطني "الطفل" ايلان، ممن حالفهم الحظ وهربوا من الموت في أعماق المتوسط؟، طبعا لا، فبعد أن جفت هذه الدموع، عادت الكثير من هذه الصحف إلى مواقفها السابقة الرافضة لاستقبال اللاجئين" حسب رأي كاتب المقال.
وأضافت صحيفة الغارديان، أن "الكلمات النبيلة للمسؤولين السياسيين لم تترجم عملياً، وظلت مجرد حبر على ورق، وتعاطف كاذب، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الموقف اليوم من قبل العديد من المسؤولين الأوروبين يتلخص بالقول "إنه من واجب أوروبا مساعدة اللاجئين، لكن ليس في بلدنا".
لكن في المقابل،وربما الشيء الذي سيسعد السوريين الحالمين بالوصول الى أروبا، حيث أردف كاتب المقال أن " صوت أوروبي واحد ظل يؤكد إمكانية احتضان اللاجئيين وهو صوت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل"، التي ما زالت تعتزم مواصلة دعمها للاجئين السوريين، إذ قالت بصريح العبارة "سنقدر على استيعابهم"