أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (فاطمة جنان)
أعلن المدعي العام في باريس أن الرأس المدبر للهجمات الارهابية على باريس الجمعة الفارط، قد توفي اليوم في سانت دوني شمال باريس، حيث عثرت الشرطة على جثته، ويعتبر عضوا نشطا ضمن جماعة داعش في سوريا.
من هو عبد الحميد أباعود؟
نشأ أباعود، البالغ من العمر 27 عاما، في مدينة بروكسل، في حي مولينبيك المعروف بساكنيه من المهاجرين العرب، الذين يعانون من البطالة، وازدحام المساكن وهشاشتها.
يعد أباعود شريك لصلاح عبد السلام، الذي تمكن من الفرار والذي فجر شقيقه إبراهيم نفسه في هجمات باريس،
وقتل إبراهيم في حانة كومبتوار فولتير، دون أن يقتل أحدا، بينما نفذ متشددون ستة آخرون هجمات انتحارية دموية في مناطق أخرى. ويعتقد أن تنظيم داعش جندهم جميعا.
وكان أباعود وصلاح عبد السلام قد سجنا في بلجيكا سنة 2010 لإدانتهما بسرقة أسلحة، لكن أباعود الملقب أبو عمر البلجيكي قد انضم إلى تنظيم الدولة في أوائل 2013، وليس من الواضح متى أصبح أباعود متشددا، حيث تفيد وكالة أنباء أسوشيتد برس بأنه درس في أفضل مدارس بلجيكا الثانوية.