أخبار الآن | الرياض – المملكة العربية السعودية (وكالات)
جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قبل قليل دعوته لرحيل بشار الأسد سلميا أو من خلال عملية عسكرية، كما جدد رغبة الرياض في التوصل إلى حل للأزمة السورية على أساس جنيف 1.
الجبير أشار خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة السعودية مع نظيره النمساوي إلى أن المملكة تبحث مع شركائها كيفية وتوقيت رحيل الأسد لأنه لا مكان له في مستقبل سوريا على حد تعبيره.
وأضاف وزير خارجية السعودية مع نظيره النمساوى، أن الهدف من هذه الدعوة هو الخروج برؤية واحدة للمعارضة السورية، للعب دور أكثر فاعلية، مشيرا إلى أن المباحثات مازالت قائمة لإيجاد حل سلمى في سوريا، وكذلك الخيار العسكرى مازال قائما، ودعم المعارضة السورية مستمر، لكن المؤكد عدم وجود لبشار فى سوريا
وكشف الجبير في كلمته خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، عن أن الخيار العسكري في سوريا ﻻ يزال قائماً.
وأشار إلى أن هناك تفاهم في اجتماعات فيينا ولكن لازال هناك بعض التباين في الرؤى بين الدول الأوربية وإيران فيما يتعلق برحيل الرئيس السوري بشار الأسد
وأوضح الجبير، أن بلاده لا تتعامل مع أية جماعات مدرجة على قوائم الإرهاب.
وفي موضوع متصل بعث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس برسالة إلى أعضاء مجلس العموم يقول فيها إن "بريطانيا لا يمكنها أن تتحمل عدم توسيع حملتها في قصف داعش لتشمل سوريا".
وجاء في الرسالة التي بعث بها كاميرون للجنة الشؤون الخارجية البرلمانية أن التهديدات التي تواجه المصالح البريطانية والشعب البريطاني كبيرة لدرجة لا يمكن تحمل الوقوف جانبا وعدم التصرف.
وأضاف أنه من المغري رؤية تعقيد الصراع في سوريا كذريعة لتجنب مواجهة داعش هناك، وعلى نفس الدرجة رؤية الخطر الذي تشكله داعش كذريعة لتجنب مواجهة واقع الصراع السوري معتبرا أن كلا النهجين يعد خاطئا.
وقال إنه يتعين مواجهة التهديد من داعش ومن النزاع في سوريا بالتوازي، وأن في كليهما تهديدات للمصالح البريطانية تصل لمستوى لا يمكن الوقوف جانبا وعدم التحرك.