أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)
أخفق حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، في تعزيز مكاسبه الانتخابية في الجولة الثانية من الانتخابات المحلية، وذلك بعد أن فشل في تصدر أي من المناطق الثلاث عشرة التي جرى التنافسُ عليها.
وخلافاً للدور الأول الذي حَقَق فيه الحزب اليميني المتطرف، الذي تقوده مارين لوبان، تقدما في ست مناطق فشلت "الجبهة الوطنية" المناهضة للهجرة والوحدة الأوروبية بشكل خاص في الشمال في مواجهة منافسها الذي استفاد من تجيير أصوات اليسار الحاكم له…وشهدت هذه الانتخابات مشاركة قياسية حيث بلغت نسبةُ الإقبال حوالي ستين في المئة.
وإذا ما تأكدت صحة هذه الاستطلاعات، فإن نتائج الجولة الثانية ستكون بمثابة خيبة أمل كبيرة لمارين لوبان، التي كانت تعقد الآمال على استغلال انتصاراتها في خوض انتخابات الرئاسة والانتخابات العامة المزمع إجراؤها في 2017.
وكان رئيس الوزراء مانويل فالس حذر قبل يومين الفرنسيين مما سماها "حربا أهلية" ستتورط فيها البلاد في حال وصل حزب الجبهة الوطنية إلى الحكم.
وقال فالس -الذي كان يتحدث لإذاعة "فرانس أنتر"- "نحن في لحظة تاريخية، وأمامنا خياران: خيار أقصى اليمين الذي يدعو إلى التقسيم والذي يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية، وخيار الجمهورية وقيمها".