أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

فاز الحزب الشعبي المحافظ الحاكم، بزعامة رئيس الوزراء ماريانو راخوي، على الرغم من عدم حصوله على الأغلبية المطلق، في الانتخابات البرلمانية التي تجرى للمرة الـ 12 في إسبانيا.

وأشارت نتائج استطلاع للرأي، أجرته القناة التلفزيونية الإسبانية الرسمية، إلى حصول الحزب الحاكم على مقاعد يتراوح عددها بين 114 و124 من مقاعد البرلمان البالغ مجموعها 350 مقعدا ما يقل بواقع 52 الى 62 مقعدا عن عدد المقاعد اللازمة للفوز بالأغلبية المطلقة وهو 176 مقعدا؛ بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وأشارت النتائج إلى فوز الحزب الاشتراكي المعارض الذي ينتمي ليسار الوسط بالمركز الثاني بواقع 79 الى 85 مقعدا، وحزب بوديموس "نحن قادرون" المناهض للتقشف في المركز الثالث بواقع 70 الى 80 مقعدا، وحزب "المواطنون" الليبرالي الوافد الجديد على الحياة السياسية في المركز الرابع بواقع 46 الى 50 مقعدا.

إلى ذلك، سارت العملية الانتخابية بشكل هادئ، مع تخصيص 91 ألف شرطي ورجل أمن لتأمين الانتخابات في إسبانيا التي تضم 36.5 مليون ناخب؛ بحسب وكالة الأناضول للأنباء.

تجدر الإشارة إلى أن حزب الشعب، وحزب العمال الاشتراكي، يتنافسان على إدارة مقاليد الحكم في البلاد منذ 40 عامًا، غير أن هذه الانتخابات تشهد مشاركة أربعة أحزاب في المنافسة البرلمانية.

وتعد البطالة أبرز مشكلة تواجه الحزب الفائز، حيث تأتي إسبانيا في الدرجة الثانية في أوروبا من حيث نسبة العاطلين عن العمل، بمعدل 23%، وذلك بعد اليونان الذي تبلغ فيه هذه النسبة 25,7%.

كما أن مسألة انفصال إقليم كاتالونيا، عن إسبانيا من أهم القضايا المطروحة على طاولة وجدول أعمال الحزب المنتصر.