أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات) 

أعلن عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق فاضل الغراوي أن عام 2015 هو الأقسى عنفا ووحشية والأعلى في حصيلة الانتهاكات والجرائم المرتكبة من عصابات داعش الإرهابية بحق أبناء الشعب العراقي.

وذكر الغراوي عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أن "المفوضية أشرت ارتفاع حصيلة الانتهاكات والجرائم بشكل مخيف عن عام 2014، إذ ارتفع عدد النازحين ليبلغ ثلاثة ملايين وخمسمَئة ألف، مع ارتفاع مؤشر الهجمات الإرهابية من خلال التفجيرات والمفخخات والأحزمة الناسفة". 

 أعلن عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق فاضل الغراوي أن عام 2015 هو الأقسى عنفا ووحشية والأعلى في حصيلة الانتهاكات والجرائم المرتكبة من عصابات داعش الإرهابية بحق أبناء الشعب العراقي.

وذكر الغراوي عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أن "المفوضية أشرت ارتفاع حصيلة الانتهاكات والجرائم بشكل مخيف عن عام 2014، إذ ارتفع عدد النازحين ليبلغ ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف، مع ارتفاع مؤشر العمليات الإرهابية من خلال التفجيرات والمفخخات والأحزمة الناسفة".

وأشار عضو المفوضية إلى "ارتفاع ملحوظ في أعداد القتلى والجرحى من جراء العمليات الإرهابية، واستمرار جرائم الخطف والسبي والاتجار الداخلي والخارجي للنساء وتجنيد الأطفال واستخدامهم للسخرة واتخاذ الأطفال والنساء دروعا بشرية في الأنبار والموصل وصلاح الدين"، فضلا عن "جرائم القتل الجماعي من خلال قطع الرؤوس والدفن في مقابر جماعية وتفجير الجوامع والحسينيات والكنائس".

وأوضح الغراوي، أن "جرائم تفجير الآثار وسرقتها وقتل الصحفيين والعديد من موظفي الانتخابات واغتيال عدد من المرشحين والأساتذة والأطباء ومصادرة ممتلكات الأقليات وتهجيرهم والاغتصاب الجماعي للإيزيديات ومصادرة الحريات العامة وغيرها من الانتهاكات، لم يسجل التاريخ مثيلا لها في صورها وبشاعتها".