أخبار الآن | كيب تاون – جنوب أفريقيا – (gulfnews)
قالت شرطة جنوب أفريقيا أن طفلة سرقت من بين ذراعي والدتها النائمة بعد ولادتها بفترة قصيرة، لكنها وجدت بعد 17 عام بواسطة عائلة وذلك عن طريق صدفة مذهلة.
تم القبض على سيدة في الخمسين من عمرها بتهمة الخطف بعدما لاحظ التلاميذ شبهاً كبير بين الشابه ذات السبعة عشر عام وبين شقيقتها الحقيقية الصغرى بعدما بدأت الأخيرة دوامها في نفس المدرسة هذ السنة.
قالت وسائل إعلام محلية أن فحوصات حمض (DNA) أثبتت أن الفتاة الكبرى هي نفسها ابنه السيدة "سيلستي" والسيد "مورن نيرس" الطفلة التي أختطفت من مشفى " Groote Schuur " عندما كانت في عمر ثلاثة أيام، وكان اسمها "زيفاني Zephany " عام 1997 .
وقالت صحيفة " Cape Argus " أن والداها، الذين رزقوا بثلاثة أطفال فيما بعد، كانوا دائماً يحتفلون بعيد ميلاد "زيفاني" كل عام، منذ أن أختطفت، ولم بفقدوا الأمل أبداً بأن طفلتهم البكر سوف تعود لهم يوماً ما
وهكذا كبرت وترعرت "زيفاني" ضمن عائلة أخرى ليست بعائلتها، حاملةً اسم غير اسمها الحقيقي، بينما لم يعرف أفراد هذه العائلة قط أن الطفلة ليست طفلتهم الحقيقية.
وعندما دخلت شقيقتها الصغيرة "كاسيدي نيرس" الى المدرسة نفسها التي تدرس فيها الشابة، ذهل التلاميذ بالشبه الكبير بينهما.
ثم اخبرت الشقيقة الصغرى اهلها عن هذه الفتاة، فدعوها الى شرب القهوة ثم طلبوا الشرطة.
واعلن متحدث باسم الشرطة توقيف سيدة في الخمسين من العمر بتهمة الخطف، ووجهت اليها تهم التزوير وانتهاك القوانين المتعلقة بالاطفال، وادعاء الامومة زوراً.
وتبين ان العائلة الحقيقية للشابة كانت تقطن الى جوارها دون ان ينتبه احد منهم لذلك.