أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
في اليوم العالمي ليتامى الحروبِ الذي يصادفُ اليوم ، يعاني الأطفال في أكثرَ من 50 بلدا مشتعلا بالحروبِ والنزاعات ِالأهلية، أغلبها في أفريقيا وآسيا أخطارا محدقة
*حيث قتل مليونا طفل ،
*وأصيب 6 ملايينِ طفل بإصاباتٍ بالغةٍ أو إعاقاتٍ دائمة،
*ومليون طفلٍ ييتم بفقدان الأم أو الأب أوكل منهما،
*و10 ملايين طفل أصيبوا بأمراضٍ نفسية وعصبية من جراءِ العنف، الذي شاهدوه خلال الحروب التي مروا بها.
وأعلنت منظمة "يونيسكو" أن النزاعات ِالمسلحة في العالم
*تَحرم ما يقارب 28 مليون طفل من حقِهم في التعليم.
*هذا فضلا عن ملايين آخرين محتاجين َإلى الرعايةِ النفسية، جراء ما شهدوه من صور ِالعنف، والرعب، والتقتيل.
*وأضافت اليونيسكو ان هذه الحروبَ المقيتة، وما يستبعها من مشاكل، هي المسؤولة عن 132 مليون يتيم في جنوبِ أفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية.
وتتوقع التقارير الرسمية الصادرة عن "اليونيسيف" من جهتها أن ما يقارب
* عن 110 ملايين طفل أقل من 15 سنة سينضمون إلى لائحة أيتام الأب والأم بحلول سنة 2015، حيث سيشكلون 15% من مجموع أطفال العالم.
*وبحسب إحصائيات نشرت مؤخرا فإن ما يقارب من 20 مليون طفل شردوا من منازلهم بسببِ الحروب في العقديْن الأخيرين،
*مع إحصاء 300 ألف طفل يشتغلون مقاتلين في الحروب حالياً.
ففي العراق بلغ عدد الأيتام خمسة ملايين بسبب الحرب عليها وأعمال العنف والتخريب، نصف مليون منهم محتاجون إلى العلاج النفسي من المشاهد المرعبة التي علقت في أذهانهم.
أما في لبنان شكل الأطفال ثلث القتلى والجرحى في الحرب هناك، فيما زاد عدد الأيتام في سوريا خلال الحرب الدائرة منذ اربع سنوات، عن 90 ألفا، بعد تسجيل مقتل أكثر من 130 ألفًا شخص ، منهم أكثر من 45 ألف مدني، بينهم قرابة 7000 طفل، و5000 امرأة.
وفي أفغانستان وبعد مرور 13 عاما مرت على سقوط نظام طالبان بعد الحرب في أفغانستان عقب أحداث سبتمبر 2001 فقد العديد من الأطفال ذويهم ولم يجدوا إلا دور الأيتام لرعايتهم رغم قلة إمكانياتها بسبب انتشار الفساد بالبلاد.