أخبار الآن | الحسكة – سوريا 

بعد ما شهده العالم من ظهور جماعات متطرفة ، تـُصدُر الفتاوى و تُحلل و تحرم باسم الدين ، طالب علماء دين سوريون بالوقوف في وجه كل من يحاول اصدار فتوى لاهداف سياسية .

واضافوا ان ما تعانيه الامة الاسلامية هو بسبب الفكر المتشدد, وان تلك الفتاوى الدينية تخدم السياسة ،  وان الواجب على علماء الامة الاسلامية يقع بإصدار فتاوى ضد هذه الجماعات وفتاويها التي تحرض على العنف وقتل الابرياء.

أكد الشيخ محمد القادري – رئيس هيئة الشؤون الاسلامية في الحسكة

" أن هؤلاء العلماء يخرجوا كل يوم علينا عالم او مجموعة من العلماء يسمون انفسهم بشتى الاسماء فيطلقون على فئة او طائفة او مجموعة او بلد انها هذه تكفيرية يستحل جميع ما يخصها هذا ابدا لانرى من الدين الاسلامي والشرع الحنيف , العبء والواجب الاكبر يقع على العلماء المعروفين والمشهورين بين الامة الاسلامية الكلمة ممكن ان تحيي امة او تميت امة و ونحن في وضع حرج
 
وأشار الشيخ محمد ملا رشيد – رئيس اتحاد علماء المسلمين في الحسكة قائلا:
" لا شك ان ما نعانيه الان في الساحة الاسلامية هي كلها نتيجة الفكر المتشدد او ادعاء  ان الاسلام هو ما اراه وما يخالف رايي هو يخالف الاسلام وهذه الفتاوي قد تكون ابتدأت عندما خدم الدين السياسة ام الى اصلاح السياسة وهذه مشكلة تقع على عاتق المؤسسات الدينية العالمية,