أخبار الآن | اسطنبول – تركيا – (إيهاب بريمو)
نظم ناشطون سوريون وقفة احتجاجية أمام القنصلية الروسية في اسطنبول، للفت أنظار العالم إلى المأساة الإنسانية في بلدة مضايا السورية التي تحاصرها قوات الأسد وحزب الله اللبناني منذ نحو سبعة أشهر.
وشارك في الوقفة أعضاء من الإئتلاف الوطني السوري، وسياسيون طالبوا المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ أهالي بلدة مضايا من الموت جوعا.
جورج صبرا رئيس المجلس الوطني: منذ أكثر من اربع أيام والعالم يشاهد الصورة المرعبة والمسافة بين دمشق ومضايا اقل من 30كم متر ومن بيروت الى مضايا اقل من ساعة وحتى الآن عجزت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن إغاثة الجوعى هناك.
أما أستاذ هادي البحرة – عضو الائتلاف السوري لقوى المعارضة:أكد على ضرورة مطالبة المجتمع الدولي فعليا في القيام بواجبه الإنساني والضغط على النظام وعلى حزب الله من أجل إيصال المعونات الى أهلنا داخل مضايا.
ومن جانبه قال ميشيل كيلو – معارض سوري : للأسف دورنا كمعارض سياسية محدود لان قدراتنا محدودة وامكانيتنا محدودة لا نريد ان نكذب على شعبنا لا يجوز لأي انسان تقل أي انسن بشكل قسري هذه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ما يقوم به النظام من خلال نقل الناس كل فتره من مكان الى اخر ويفرض عليهم شروطه ويوجد الكثير من القرارات الدولية التي تمنع ذلك , وأضاف قائلا : اذا أقيمت الاعتصامات في جميع المخيمات وفي أماكن تواجد السورين وعدنا الى كثافة الحضور الذي كنا نشهده اول الثورة فذلك يؤثر تأثيراكبيرا , فلابد للسورين ان يعودوا يكفينا نوما ,الانسان السوري الذي قام بثورة داخل بلده ثم خرج الى الدول المحيط يجلس دون أي عمل يساعد شعبه في سوريا
كما صرح السيد يحيى مكتبي – الأمين العام للائتلاف الوطني: إذاكان هناك التزام حقيقي من نظام الأسد المجرم في ما يتعلق بالقرارات الدولية وان هذا الامر هو عبار عن كسر للحصار وليس مقايضة بمعنى اخر ان تدخل قافلة ثم يغلق الباب من جديد هذا لا يحلالمشكلة وبذلك يعود أهلنا في مضايا وفي غيرها من المناطق المحاصرة الى الموت جوعا وبرداً
ولأتبقى امام السورين في المهجر الا أصواتهم يستنجدون بها مع بعض الصور التي فاقت حد التعبير بالكلمات وخطت على جبين البشرية كلها وصمة عاراً في ظل صمت لم يسبق له مثيل في بلادً ينتظر شعبها ميلاد فجر جديد ويدفعون ثمنه موتا بالدبابات والطائرات والبراميل واخرها كان الموت جوعاً وبرداً