أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
نجحت فتاة نيجيرية في الهرب من هجوم إنتحاري كانت مجبرة على تنفيذه من قبل مسلحي بوكو حرام، وقالت الفتاة التي سلمت نفسها للجهات الأمنية بعدما نزعت الحزام الناسف إن المسلحين أجبروها وفتاتين على إرتداء الأحزمة الناسفة وأن الفتاتين قامتا بتفجير نفسيهما وسط حشود من الناس ما أسفر عن قتل 58 شخصا قبل أيام.
وذكرت الفتاة أنها ومئات اخرين كانت من ضمن الآف محتجزين لدى مسلحي التنظيم المتطرف، وأن كثيرا منهم مجبرين على تنفيذ أعمال متطرفة.
ووقع الهجوم أثناء اصطفاف المقيمين في معسكر ديكوا، بولاية بورنو، للحصول على حصص الطعام، وكان غالبية الضحايا من النساء والأطفال.
وتهاجم بوكو حرام أهدافا مدنية بينما يسعى الجيش النيجيري إلى طرد مسلحيها من المناطق التي يسيطرون عليها.
وتسبب تمرد بوكو حرام المستمر منذ ست سنوات في مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح أكثر من مليوني شخص عن مساكنهم.
وتشير تقارير إلى أن معسكر ديكوا يؤوي حوالي 50 ألف شخص فروا من العنف، وتعهد نائب الرئيس النيجيري يمي أوسينباجو "بإجراءات أمنية مشددة" في المخيمات للحيلولة دون وقوع هجمات جديدة.
وقال أوسينباجو إن الاجراءات ستمنع "وقوع مثل هذا الهجوم في المستقبل"، وكان الهجوم قد وقع يوم الثلاثاء، إلا أن التفاصيل الخاصة به ظهرت لاحقا.
وذكر ساتومي أحمد مدير وكالة الطوارئ في ولاية بورنو أن ثلاث نساء حملن المتفجرات إلى المعسكر في وقت مبكر. ونفذت اثنتان منهن الهجوم بينما استسلمت الثالثة بعدما اكتشفت أن عائلتها موجودة في المعسكر.