أخبار الآن | الحدود السورية التركية – (جنان موسى)
أعلن النفير العام في مدينة اعزاز وتل رفعت في ريف حلب الشمالي لموجهة قوات سوريا الديموقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية التي تتجه نحو السيطرة على المدينتين.
موفدة اخبار الان جنان موسى قالت إن الجوامع في اعزاز حثت جميع القادرين على حمل السلاح على المشاركة في صد هجوم القوات الكردية، مضيفة أن الاكراد اسروا القائد العسكري في الجبهة الشامية النقيب اسماعيل نداف. ياتي في الوقت الذي تقصف فيه المدفعية التركية مواقع قوات سوريا الديموقراطية والوحدات الكردية في عين دقنة التي سيطروا عليها مؤخرا، على الرغم من تحذيرات تركية للقوات الكردية بالبقاء ضمن حدود مقاطعة عفرين، وغرب بلدة منغ، واخلاء مواقعها من مطارها العسكري.
وتشير سيطرة الأكراد على تلك القرية وفق موفدتنا، بأنهم لن يتراجعوا عن العملية العسكرية التي يقومون بها في ريف حلب الشمالي.
وعلى الرغم من التصريحات الأمريكية الأخيرة التي طالبت الجانبين التركي والكردي بضبط النفس، وعدم التصعيد في تلك المنطقة، إلا أن الأكراد مازالوا مستمرين في تقدمهم على الأرض، ومازالت المدفعية التركية تستهدف تقدمهم ومواقعهم داخل الأراضي السورية.
وقالت جنان موسى إن المعارك في حلب، تدور على ثلاث محاور، الأول بين قوات النظام المسنودة بالطيران الروسي والموجودة في بلدتي نبل والزهراء، والمحور الثاني هو مايحدث بين الوحدات الكردية وفصائل المعارضة السورية في محيط مطار منغ العسكري، والمحور الثالث هو بين داعش وفصائل المعارضة.
وأضافت موفدتنا أن جميع تلك الجبهات، خلفت حركة نزوح قوية نحو الحدود السورية التركية، حيث بلغ عدد النازحين في محيط مدينة اعزاز ثلاثين ألفا، في حين بلغ عدد النازحين على كامل الخط الحدودي سبعين ألف نازح.