أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مسار برس)
وجه خالد خوجه، رئيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى مجلس الأمن رسالة أدان فيها الإستهداف الروسي المتعمد للمشافي في المناطق المحررة، وتدمير المدارس والمنشآت الطبية.
وأكد خوجة أن ذلك يعبر عن إستراتيجة روسيا للقضاء على الحياة المدنية في المناطق المحررة، وتحويلها إلى مناطق غير مأهولة، مشيرا إلى أن تلك الهجمات تعد جرائم حرب خطيرة.
قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة إن قرار استهداف المنشآت الطبية في سورية رغم الأهمية البالغة للخدمات التي تقدمها يعبر عن الإستراتيجية المتعمدة التي تنتهجها روسيا للقضاء على الحياة المدنية في مناطق سيطرة المعارضة، وتحويلها إلى مناطق غير صالحة للمعيشة، مشيرا إلى أن هذه الهجمات تشكل جرائم حرب خطيرة.
وأدان خوجة في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن، أمس الجمعة، الهجمات الروسية الأخيرة على حلب، والاستهداف المتعمد لمستشفيات سورية ومنشآت طبية ومدارس، مطالبا بالانسحاب الفوري للقوات الروسية من الأراضي السورية.
ودعا رئيس الائتلاف الوطني في رسالته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في هجمات يوم الإثنين الماضي على منشآت طبية شمال حلب، كما طالب بحماية المدنيين من غارات عشوائية مستقبلية من قبل قوات روسيا أو نظام الأسد، من خلال فرض منطقة خالية من القصف في سورية.
وأكد خوجة على ضمان المساءلة عن كافة جرائم الحرب المرتكبة في سورية من خلال إحالة الملف السوري إلى محكمة الجنائية الدولية، وإطلاق دعوى بموجب سلطات قضائية دولية، أو اتخاذ تدابير لتشكيل محكمة جنائية دولية خاصة بسورية.