أخبار الآن | طوكيو – اليابان (رويترز)                

 

تحيي اليابان اليوم الذكرى الخامسة على الكارثة المزدوجة التي بدأت بزلزال في عرض البحر ادى الى تسونامي هائل اسفر عن حوالى 18500 قتيل او مفقود على طول الساحل الشمالي الشرقي وتسبب بأسوأ كارثة نووية في ربع القرن الأخير.

ويستأنف خفر السواحل في اليابان مهمته الأسبوع الحالي، في البحث عن ما يزيد عن 2500 مفقود منذ عام 2011.

في وقت تحرز عملية إعادة الإعمار تقدما ملحوظا في المنطقة المنكوبة فقد تم توسعة الخليج واستصلاحه لبناء الجدران المائية، إلا أن ذلك لا يمنع خشية اليابانيين من أن تكون بقايا أحبائهم قد دفنت للأبد.

وتوجه ستة غواصين إلى خليج هيروتا، رغم درجات الحرارة المتدنية والتي تقارب التجمد، في مهمة بحث تم متابعتها مؤقتا استجابة لطلبات العائلات الناجية في مدينة ريكوزتكتا. 

وقام خفر السواحل بمسح منطقة ميناميسناريكو، الأربعاء، ويخططون للبحث في منطقة ريكوزتكتا الجمعة، إلا أنهم للآن لم يعثروا على أي بقايا، إلا إحدى الدراجات الهوائية اليوم الخميس، ما جعل "خطط التوسع في البحث" غير موجودة حاليا.

وفقا لجهاز الأمن الوطني، فإن ما مجموعه 2.561 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين، منهم 200 في ريكوزىتكتا، وتم تأكيد وفاة ما يقارب الـ 16.000 مما يجعل حصيلة الضحايا المتوقعة تقارب 18.000 شخص.
وبعد خمس سنوات من التسونامي المدمر، الذي تسبب في حادث نووي بمحطة فوكوشيما، لاتزال السلطات اليابانية تكافح من أجل إعادة البناء والإعمار، على الرغم من أن أثار الكارثة لاتزال ظاهرة للعيان، خصوصا في المناطق الساحلية.
      
واحيا الامبراطور اكيهيتو والامبراطورة ميشيكو ورئيس الوزراء شينزو ابي وحضور كبير في مراسم وطنية في طوكيو، واحنوا رؤوسهم في تمام الساعة 14,46 (05,46 ت غ)، ساعة ضربت هزة بقوة 9,0 درجات قاع المحيط الهادئ، ولزموا دقيقة صمت على غرار عدد كبير من السكان في المنطقة المنكوبة تكريما لارواح القتلى.