أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)
يستأنف أطراف الأزمة السورية غدا مفاوضات غير مباشرة تترافق للمرة الأولى مع هدنة لاتزال صامدة رغم الخروقات، وعشية هذه المفاوضات، صعدت المعارضة موقفها أمس السبت، فطالبت برحيل الأسد حيا أو ميتا، مؤكدة أن مصيره خارج إطار البحث.
وقال كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية محمد علوش إن مفاوضات جنيف تهدف إلى تحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا لا مكان فيه للأسد، مؤكدا أن المرحلة الانتقالية لا يمكن أن تبدأ بوجود هذا النظام أو رأس هذا النظام في السلطة.
وفيما يخص الهدنة، قال كبير المفاوضين السوريين إن يجري التداول حاليا في عملية تمديد الهدنة المستمرة منذ أسبوعين بموجب اتفاق أميركي روسي. واتهم علوش النظام وحليفه الروسي بانتهاك الهدنة، قائلا إن عدد خروقات اتفاق وقف إطلاق النار تجاوزت 350 خرقا في الأسبوعين الماضيين، موضحا أن "أي تجاوز أو خرق نقوم بالرد عليه".
وشدد علوش في تصريحات للصحفيين عقب وصول وفد المعارضة أمس السبت إلى جنيف، على أن المعارضة جاءت إلى المفاوضات من أجل أن "تعيد السلطة للشعب السوري، وأن تخلصه من الاستبداد والديكتاتورية التي مارسها النظام السوري طيلة أربعين عاما".