أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الامريكية – (وكالات)

أعرب مجلس الأمن الدولي عن أسفه الشديد إزاء المأساة الأخيرة في البحر الأبيض المتوسط، التي أسفرت عن غرق المئات من المهاجرين غير الشرعيين في البحر المتوسط، في رحلة عبورهم إلى أوروبا.

وأعرب المجلس في بيان صادر عنه، السبت، عن "القلق البالغ بشأن انتشار عمليات تهريب المهاجرين وتعريض أرواحهم للخطر في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك قبالة سواحل ليبيا، وإزاء الآثار المترتبة على الاستقرار الإقليمي الذي تشكله الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والأنشطة غير المشروعة مثل الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين"، مؤكداً "ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأفعال إلى العدالة".

وحثّ البيان جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك بلدان المنشأ والمقصد والعبور، على التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة.
وكانت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أعلنت، الأسبوع الماضي، أن 500 شخص من المحتمل أن يكونوا قد فقدوا حياتهم عندما غرقت سفينة كبيرة فى البحر المتوسط فى موقع غير معلوم بين ليبيا وإيطاليا.

وذكر بيان للمفوضية أن مقابلات أُجريت مع مجموعة من الناجين من بينها 37 رجلاً و3 نساء وطفل فى الثالثة أنقذتهم سفينة تجارية، ونُقلوا إلى كالاماتا فى شبه جزيرة بليوبونيز اليونانية يوم 16 أبريل/نيسان الجاري.
وفي سياق متصل اقترح نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أحمد عمر معيتيق، الجمعة، أثناء زيارة لإيطاليا، أن يتفاوض الاتحاد الأوروبي مع ليبيا على اتفاق شبيه بالاتفاق المبرم منتصف مارس/آذار بين الاتحاد وتركيا لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.