أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية)
أسفر النزاع في افغانستان خلال السنة الماضية عن قتل حوالي 15 ألف شخص، وهو ضعف الرقم الذي سجل سنة 2014، وفق تقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجة، وأوضح مدير المعهد جون شيبمان، إن الأرقام الجديدة تكشف ارتفاعا في تدهور الوضع الأمني، ويأتي ذلك منذ أن باشرت قوة ايساف الأطلسية انسحابها بشكل فعلي من افغانستان.
من جهته قال ينس فاردينير المحلل في المعهد إن "هذه الزيادة المقلقة في عدد القتلى في افغانستان مردها في جزئها الاكبر إلى انسحاب القوات الغربية"، وقد تلاه "هجوم شديد لطالبان في جميع أنحاء البلاد تقريبا وطوال السنة تقريبا".
وانهت قوات ايساف الاطلسية مهمتها القتالية في افغانستان في كانون الاول/ديسمبر 2014 ولم تبق في هذا البلد سوى 12500 جندي أجنبي غالبيتهم من الامريكيين، مهمتهم تدريب القوات الافغانية التي باتت وحيدة في خط المواجهة مع متمردي طالبان.
أما بالنسبة لحصيلة النزاعات في العالم أجمع، فقد أسفرت عن قتل 167 الف شخص عام 2015، ثلثهم في سوريا (55 الفا مقابل 70 الفا عام 2014)، وفق أرقام المعهد. وتمثل ست مناطق نزاعات هي سوريا والعراق والمكسيك وامريكا الوسطى وافغانستان ونيجيريا معا 80% من عدد الضحايا الاجمالي.
أما عدد اللاجئين والنازحين داخل بلادهم، فارتفع من 33 مليونا عام 2013 الى 43 مليونا عام 2014، ليصل الى 46 مليونا في منتصف 2015، بحسب المعهد.