أخبار الآن | الشارقة – الإمارات العربية المتحدة – (رويترز)
أطلق مربى الشارقة للأحياء المائية في دولة الإمارات، خمس سلاحف بحرية مصابة ومعرضة للخطر في الخليج بعدما أعاد تأهيلها.
وقال راشد الشامسي أمين مربى الشارقة للأحياء المائية إن عملية إطلاق السلاحف البحرية الصغيرة والبالغة تمت في اليوم العالمي للسلاحف تكريما للأنواع البحرية المعرضة للخطر ولزيادة الوعي حول خطر الانقراض الذي تواجهه.
وتم علاج السلاحف على يد متخصصين في الأحياء البحرية في المربى الذي تلقت فيه كائنات بحرية أخرى أيضا العلاج قبل إطلاقها للعودة إلى الحياة البرية.
وتعد هذه المبادرة جزءا من مبادرة اجتماعية أكبر ينظمها متحف الشارقة تحت اسم "لأننا نهتم".
وأضاف "هم (سلاحف منقار الصقر) يعتبرون إن دينجر (في خطر).. هم من السلاحف المعرضة للانقراض.. ولذلك نحنا عندنا البرنامج هذا لست سنوات.. نحاول جد ما نجدر (قدر استطاعتنا) طبعا إن إحنا نأمن".
ومضى قائلا "البيئة البحرية مثل أي بيئة إذا فيها ديس بالانس (عدم توازن) أو عدم توازن لأي نوع يؤثر على النوع الثاني.. فهما مهمين نفس أي سبيشي (نوع) تاني معرض للانقراض ولذلك مثل ما جلنا هذا هدف من أهداف .. إكواريوم إننا باستمرار نتابعهن".
وشواطئ الشارقة موطن غني بالتراث البحري الذي يقول منظمو عملية الإطلاق إنهم يعملون على حمايته.
ويقومون بالتواصل مع قادة المجتمع المحلي والشيوخ والمدارس لرفع مستوى الوعي حول التاريخ البحري للمنطقة ودور البحر.
وقال مبارك الشامسي مدير بلدية الحمرية "الثروة السمكية مهمة جدا عندنا في منطقة الحمرية بالذات.. نحن أهل السمك.. أهل البحر.. فطبيعي المبادرات هاي نهتم فيها ولها أهمية لو تلاحظين كبار الصيد جالسين من الساعة ست ونصف.. سبع موجودين.. بس عشان يعيشون هذا الموقف يعني في دمنا.. فهذا شيء يعطينا أثر ايجابي لمجتمعنا ولمنطقتنا… بنحاول نحيي الثروة السمكية الموجودة في المنطقة".
ويقول مسؤولون في مربى الشارقة للأحياء المائية إن سلاحف منقار الصقر واحدة من أصغر أنواع السلاحف البحرية التي تسبح في المحيطات وتشتهر برأسها الصغير ومنقار يشبه الصقر.