أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
20 دولة حول العالم تحيي اليوم العالمي للأطفال المفقودين، الذي يوافق 25 من ايار كل عام. وفي هذا اليوم يحتفل العالم للتذكير بالأطفال الذين يختفون فجأة في العالم، ولا يظهر لهم أثر من أجل التشجيع على مواصلة البحث عنهم وإبراز عمليات البحث الناجحة التي انتهتْ إلى عثور العديد من العائلات على أطفالها حتى يعاد الأمل للذين لم يستطيعوا ايجاد ابناءهم.
تحيي كثيرٌ من دول العالمِ في الخامسِ والعشرينَ من مايو كُلَ عام، اليومَ العالميَ للأطفالِ المفقودين، تذكيراً بأولئك الذين اختفوا فجأة نتيجة للحروب والجريمة المُنظمة، وعملياتِ الخطف والتهجير والتشريد، ودعما لعملياتِ البحث عنهم حتى إيجادهم، وتقدَرُ الاحصائيات عدد الاطفالِ المفقودينَ بثمانية ملايين طفل.
هذه الذكرى الأليمة، تطل وهي تحمل أرقاما مخيفة؛ إذ أن الاحصائيات عن عدد الاطفال قد تكون أعلى من تلك الارقام، في ظل الأزمات التي يشهدها العالم.
إحياءُ يومِ الأطفالِ المفقودين، بدأ في الولايات المتحدة سنة ألفٍ وتسعمئةٍ وثلاثٍ وثمانين، بناء على قرار الرئيسِ الأمريكي الراحل رونالد ريغان، للتذكيرِ بقصة الطفل إيتان باتز، الذي اختفى أثناء ذهابه إلى المدرسة في مدينة نيويورك.
وبعدها .. تحول الاحتفال بيوم الأطفال المفقودين إلى عالمي عام ألفين واثنين وواحد، عندما أصبحت تحييه عشرون دولة في العالم، منها جنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وبريطانيا وإسبانيا، وكندا والمكسيك.
ومايثير الدهشة … أن الأرقامَ الأوروبيةَ تشير إلى تسجيل اختفاءِ طفلٍ واحدٍ في القارة العجوز كُلَ دقيقتين، أي بمعدلٍ يصل إلى مئتين وخمسين ألف طفل سنويا.
ويقول المركز الدولي للأطفال المفقودينَ والمُستَغَلين، إن عدد الأطفال الذين يخفتون سنويا يصل إلى نحو ثمانية ملايين طفل، مشيرا إلى أن عدد الأطفال المفقودين سنويا في الولايات المتحدة يصل إلى اربعمئة وستينَ ألفا سنويا، وفي بريطانيا يصل العدد إلى 140 ألفا وفي كندا يتحدث التقرير عن فقدان مِئَةِ ألف طفل.