أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)
قال محللون إن زعم تنظيم داعش مسؤوليته عن إطلاق النار الذي وقع في ملهى بمدينة أورلاندو الأمريكية، وأسفر عن قتل وإصابة مئة شخص؛ يمكن أن يكون دلالة على يأس التنظيم لتحسين صورته في مواجهة الخسائر التي يمنى بها في أراضيه.
إفي بي آي: تحقيقات هجوم أورلاندو تشبه هجمات 11 سبتمبر
ويتفق ذلك مع ما قاله الرئيس باراك أوباما، من أنه لا توجد إشارة على أن المسلح عمر متين كان موجها من الخارج، واعتبر هذا العمل الوحشي مثالا على التطرف النابع من الداخل.
وأضاف "يبدو أن المعلومات المتطرفة المختلفة المنتشرة على الإنترنت هي التي ألهمت مطلق النار، ويبدو أنه أعلن ولاءه للتنظيم في اللحظة الأخيرة، لكن ليس هناك دليل حتى الآن على أنه كان موجها بالفعل من التنظيم، أو أنه كان جزءا من مؤامرة أكبر".
إدانات دولية واسعة لهجوم اورلاندو
وأشارت صحيفة إندبندنت إلى الإشادة بعمر متين في تصريحات الدعاية بأنه "جندي الخلافة"، وألمحت إلى تنبيه المحللين من أن العبارة ليست دليلا على تورط مباشر في التنظيم، وأن الادعاء الأولي للجماعة بمسؤوليتها عن الهجوم كان أكثر حذرا مما ظهر في السابق. وقال أحد المحللين البارزين إن بيانات التنظيم التي صدرت عقب هجمات باريس وبروكسل بالمقارنة مع هذا شملت تفاصيل لم تكن معروفة سابقا عن عدد المهاجمين والأسلحة المستخدمة، وقد خلا بيان هجوم أورلاندو من شريط فيديو وصور لمتين في قنوات دعاية التنظيم، بالإضافة إلى شح المعلومات عبر محطته الإذاعية.